أصدرت حملة حمدين صباحى بياناً ترد فيه على ما تردد من جماعة الأخوان المسلمين قالت فيه أنه كلما ازدادت قامته ارتفاعا بتنامى مؤيديه كلما زادت الشائعات افتئاتا عليه وعلى تاريخه النضالى وصفحته النظيفة والتى يشهد على نصاعتها العدو قبل الصديق . وفيما يتعلق بخروج صفحة تمثل الاخوان المسلمين بإدعاء كاذب بأن السيد خيرت الشاطر تبرع لحملة حمدين صباحى بنصف مليون جنيه قبل إعلان ترشحه للرئاسة ،فقد كذبت حملة حمدين صباحى بشكل واضح وصريح تلقيها أى تبرعات من خيرت الشاطر أو من غيره من أعضاء جماعة الأخوان المسلمين لدعم الحملة الانتخابية لحمدين صباحى ، وأكدت الحملة على أن الجميع كان يلمس مدى المعاناة المادية للحملة حتى فتح باب التبرعات رسمياً وفتح حساب فى البنك أتاح للحملة إمكانية عمل دعاية محدودة لمرشحها بالمقارنة بحملات أخرى . وأضاف البيان أن صباحى لم يعلن تأييده أو دعمه لمرشح الاخوان فى انتخابات الرئاسة ، وأن خروجه من سباق الرئاسة مازال يضج مضاجعهم بما يمثله مع رموز العمل الوطنى والثورى من قيمة تجعلهم ممثلين شرعيين لثورة 25 يناير العظيمة . وطالبت الحملة فى بيانها الجهات المعنية بالتحقيق فى مصادر تمويل الحملات الانتخابية لرئاسة الجمهورية ، حتى يتضح للجميع بشكل رسمى مصادر تمويلها وحجمها .