أكد اللواء محمد مصطفى السكرتير العام لمحافظة أسوان أن المرحلة الحالية ستشهد إنشاء مصنع كيما 2 باستثمارات 2.5 مليار جنيه ليوفر ألفين فرصة عمل، والذي يأتي ضمن سعي المحافظة لاستثمار الاحتياطات الهائلة من الثروات التعدينية والحجرية ، وخاصة خامة الفوسفات المتوفرة باحتياطات كبيرة تساهم في إنشاء قلاع صناعية أخري وخاصة في منطقة السباعية . وذكر أن ملتقى الاستثمار المصري الخليجي الذي عقد بداية هذا الشهر شهد طرح مشروع كبير لإنتاج السماد الفوسفاتي وحمض الفوسفوريك بمنطقة السباعية باستثمارات تصل إلي 800 مليون جنيه . جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر WATER TREA TMENT والذى ينظمه الاتحاد العربى للاسمدة بحضور المهندس سعد أبو المعاطي عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة ورئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للصناعات الكيماوية ، والمهندس يحيي مشالي رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية ، و المهندس عيد الحوت رئيس مجلس ادارة شركة كيما أسوان ، بالإضافة إلي ممثلي العديد من الشركات المشاركة في المؤتمر من الدول الأوربية والآسيوية والعربية . وأوضح السكرتير العام بأن المحافظة قامت مؤخراً أيضاً بطرح حزمة من المشروعات الاستثمارية العملاقة بمليارات الجنيهات وكثيفة العمالة في مجال صناعات الحديد والسماد والسكر والإسمنت والزجاج والبلور والكريستال، كما أنه جارى التنسيق مع وزارة الصناعة لإقامة 3 مناطق صناعية جديدة ، بالإضافة إلى إقامة منطقة تجارة حرة بعد إنشاء ميناء قسطل البري على الحدود المصرية السودانية بمساحة 60 ألف م2 وبتكلفة 47 مليون جنيه، ومن جانبه أشار سعد أبو المعاطي علي أن اختيار مدينة أسوان لتنظيم فعاليات هذا المؤتمر يعكس مكانتها علي خريطة السياحة الدولية حيث تتمتع بتنوع منتجها السياحي ، بجانب توافر البنية الأساسية والفندقية ، علاوة علي الطبيعة الساحرة ، موضحاً بأن ورشة العمل الخاصة بمؤتمر الاتحاد العربي للأسمدة تأتي ترسيخاً لتعزيز ثقافة ومفهوم الاستدامة في صناعة الأسمدة ، والتفاعل مع الشركات المختلفة لتبادل الخبرات ، بجانب عقد المزيد من الورش والبرامج التدريبية المتخصصة التي تتواكب ومتطلبات الصناعة من خلال تطبيق أفضل وأحدث النظم لتسيير المصانع بأفضل وأنجح التطبيقات المهنية عالية الجودة والكفاءة. كما أكد يحيي مشالي بأن ما تشهده شركة كيما اليوم من مشروعات تنموية ومنها انطلاق مشروع كيما 2 علي مساحة 35 فدان ، والذي سيضاعف إنتاج سماد اليوريا ليصل إلي 500 ألف طن سنوياً ، مؤكداً علي أنه في نفس الوقت تم تحقيق التوافق البيئي المطلوب ليأتي مكملاً لما تم خلال الفترة الأخيرة والذي تمثل في توصيل الغاز الطبيعي لمصانع كيما للعمل بالغاز بدلاً من الطاقة الكهربائية والتي تمثل ثلث الطاقة المنتجة من السد العالي.