أحمد سعيد أصدر حزب المصريين الأحرار بيانًا لأعضائه وجه لهم فيه التحية قائلا ": نحييكم تحية الثورة .. ونهنئكم فى يوم وحدتكم وبمناسبة اندماجكم التاريخى الكبير" وأضاف الحزب في بيانه قائلا ": أنتم اليوم من حقكم جميعاً أن تفخروا – أيها الأصدقاء- بانتمائكم لأكبر كيان ليبرالى فى مصر .. ومن حقكم أن تعتزوا بأنكم شركاء فى أهم تجربة حزبية ديمقراطية للتيار المدنى المصرى الموحد لأول مرة فى تاريخ مصر الحديث. مشيرًا إلى أن الحزب وأعضاءه يشاركون فى كتابة التاريخ لوحدتنا واندماجنا، مصريين أحراراً وجبهة ديمقراطية فى كيان واحد، حزب كبير اسمه" المصريين الأحرار" شعاره "نتحد .. لنغير".. وأكد الحزب أن "وحدتنا لمستقبلنا".. ، وأن أبناءنا وأجيالنا القادمة سوف ينظرون إلى هذه الخطوة الكبيرة بفخر وتقدير وإعزاز وسوف يدركون أن آباءهم واجهوا بشجاعة غير مسبوقة المخاطر المحدقة بالدولة المدنية والتهديدات التى تسعى لتقويض المجتمع وتقسيم الوطن وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء .. وكانت أولى خطوات المواجهة توحيد الصفوف وجمع شمل أكبر حزبين للتيار الليبرالى فى كيان سياسي واحد فى تجربة تاريخية للاندماج الحزبى لم تحدث من قبل . وأضاف الحزب أن قراره بالاندماج الكامل بين حزب المصريين الأحرار وحزب الجبهة الديمقراطية تحت اسم "المصريين الأحرار" جاء فى هذا التوقيت لأسباب عديدة، أولها جمع شمل شتات التيار المدنى فى مصر تحت لواء واحد وتشجيع بقية الفصائل والمجموعات والأحزاب المنتمية إلى هذا التيار على الوحدة باعتبارها ضرورة سياسية ووطنية. وإن ولادة هذا الكيان المدنى الكبير تبشر بظهور كتلة سياسية ليبرالية قادرة على اكتساح الانتخابات وحصد أغلبية مقاعد البرلمان وتحقيق هدفنا الكبير بأن نكون حزب الأغلبية القادم فى مصر. وإن اتساع قاعدة العضوية فى هذا الكيان الليبرالى الكبير يسمح بالوصول لأكبر قاعدة شعبية فى محافظات مصر وهو الأمر الذى من شأنه تغيير المعادلة الحزبية فى مصر وإعادة رسم الخريطة السياسية بما يضع التيار المدنى فى مكانة ومكانته اللائقة وإنهاء سيطرة التيار الرجعي المتطرف المتستر بالدين. وإن الإندماج بين إثنين من اكبر الأحزاب الليبرالية فى مصر يضع الكيان الحزب الجديد فى موقع قيادة الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية فى مصر بكل ما تعنيه هذه القيادة من مسئولية كبرى فى حماية الدولة المدنية بمؤسساتها الدستورية ، ومن مسئولية رسم ملامح المستقبل وصياغة السياسات والبرامج التى تؤسس للدولة الديمقراطية الحديثة ، وأهمها البدء فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى فى التعليم والصحة والتنمية الإجتماعية والزراعة والصناعة والسياحة والإصلاح الجذرى للمؤسسات الحكومية والمحليات وإطلاق حرية الإبداع والإبتكار والإستثمار الأمثل لطاقة الشباب.