ليلى اسكندر وزير البيئة قالت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن قضية الطاقة محورية لمصر وأن وزارة البيئة تولى اهتماماً كبيراً لموضوع الطاقة، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت حوار مباشر مع شركات الأسمنت فى ضوء شح وقلة الطاقة. جاء ذلك خلال مؤتمر"مستقبل الطاقة فى مصر" الذى عقد مساء أمس بفندق "سوفتيل الجزيرة" بالزمالك بحضور كل من وزيرة البيئة الدكتورة ليلى إسكندر والسفير الألمانى ميشائيل بوك والملحق العلمى للسفارى الألمانية الدكتور مارتين برجفيلدر وخبير الطاقة الألمانى فيلكس ماتس وخبير الطاقة البلجيكى جون بيردجرى، وذلك بالتعاون بين وزارة الدولة المصرية لشئون البيئة والسفارة الألمانية بالقاهرة. وأضافت أنه بالتوازى مع ذلك بدأت وزارة البيئة فى عقد لقاءات ثنائية بين وزارة البيئة و10وزارات آخرى وهى كل مثل وزارات " الكهرباء، البترول، التجارة الصناعة، التربية والتعليم، الصحة، الشباب، الرياضة" وكذلك مع الجمعيات الأهلية للمجتمع المدنى وذلك لأنه بعد 3 عقود من إهمال المجتمع المدنى كان لزاماً علينا أن نعود إلى الناس ونأخذ بأرائهم، ومن خلال تلك اللقاءات قمنا بطرح الموضوعات والاطر وفتحناها للنقاش. وأكدت على أن القضية أكبر بكثير من مصانع الأسمنت، فنحن اليوم فى مفترق طرق ولابد ان نخرج ببلدنا إلى افضل واجمل مستقبل يمكن تصوره.، وللوصول إلى هذا المستقبل بدانا فى البحث والدراسة فوجدانا أن وزارة الكهرباء أمدت وزارة البيئة ب"أطلس الطاقة الشمسية" و "أطلس طاقة الرياح" ، والذى يشير إلى عظمة وغنى مصر، حيث يشير إلى أن مصرأغنى بلد فى الطاقة الشمسية، ومصر من أكثر البلاد التى تتمع بطاقة الرياح، مصر بها 35 مليون طن سنوياً طاقة متمثلة فى الكتلة الحيوية والتى تتمثل فى" قش أرز، قطن، حطب ذرة، قصب، وكل المخلفات الزراعية" وهذه الطاقة يتم تركها تهدر من خلال حرقها أو التخلص منها، وللوصول إلى مستقبل أفضل لمصر لابد من البحث عن طرق لاستغلال هذه الطاقة والاستفادة منها.