أكد سامح منير أحد سكان عقار فيصل المنهار في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الأحد من برنامج "مانشيت" أن سكان العقار المنهار والعقارات الأخرى المهددة بالإنهيار ليسوا في حاجة إلى شقق من المحافظة أو تبرعات مالية وأضاف منير أنه ذهب للمحافظة اليوم بعد إخطاره لتسلم مبلغ من المال ليتمكن من تأجير شقة يسكن فيها ولكنه رفض تسلم هذه النقود، موضحًا أن هناك أناس أخرين يستحقون هذه الشقق وفي حاجة للتبرعات ولكن أهالي العمارات يطالبون بضرورة محاسبة من تسبب في هذه الكارثة. من جانبها قالت ناهد عبد السميع أحد السكان أيضا أنها توافق سامح في رأيه وأضافت أنهم جميعهم متيسرين ماديًا ويستطيعوا أن يشتروا شققًا للعيش بها ولكنهم لم ولن يتنازلوا عن حقهم في البحث عن الجاني والمتسبب في هذه الكارثة لمعاقبته . وأكدت ناهد أن المقاول مالك قطعة الأرض التي كانت بجوار العمارات المنهارة عرض عليه قبل إنهيار العمارات شراء هذه العمارات وتعويضهم ماديا ليتمكن من بناء أبراج سكنية ولكنهم رفضوا وتمسكوا بمسكنهم الذي عاشوا فيه لسنوات وبناءًا عليه قام المقاول بأعمال الحفر في الأرض التي يمتلكها وقام بشفط المياه من تحت الأرض مما أثر على العمارة المنهارة بفيصل ودفنت تحت الأرض. وأشارت السيدة ناهد عبد السميع إلى أنهم تلقوا العديد من التهديدات من أبناء المقاول المتسبب في الكارثة بإخلاء الأرض وعدم تصعيد الموقف وتحويل الأمر إلى رأي عام. من جانبه قال الرائد حاتم الديب أحد ضباط قسم العمرانية أنه فور وقوع هذه الكارثة على الفور إنتقلت قوات الأمن المركزي إلى موقع الكارثة وساعدوا الأهالي لأن هذا واجبهم ويتواجد حاليا أكثر من 100 عسكري في الموقع لحماية الأهالي وحماية الأرض من حدوث أي تغيير في الموقع. وفي النهاية طالب سكان العقارات بسرعة الإجراءات للوصول إلى الجاني ومعرفته لمعاقبته .