أنهى طلاب الإخوان المسلمين بالجامعه فاعليتهم اليوم بعد ان تمكنت الأجهزة الامنية بمديرية أمن الدقهلية من منع طلاب جماعه الأخوان المسلمين خارج أسوار الجامعه بعد تجمع المئات من الاهالى بالتجمع امام ابواب الجامعه لغضبهم من هتافات طلاب الاخوان ضد الجيش والشرطة ومنعهم من الخروج لممارسة اعمال الشغب. حيث قامت الأجهزة الامنية وقوات الامن المركزى تحت الأشراف المباشر للواء سامى الميهى مديرامن الدقهلية والسعيد عمارة مدير المباحث الجنائية وسامح عبد الفتاح رئيس غرفة العمليات بالمديرية بقطع طريق شارع الجمهورية بالحواجز الحديدية وسيارات الامن المركزى بعد محاولات طلاب الأخوان المسلمين الخروج من مدخلى البارون وكلية الطب الخاصين بالجامعة. وقامت الاجهزة الامنية بمحاصرة الجامعه من الخارج وسط تواجد المئات من طلاب الاخوان المسلمين داخل الحرم الجامعى تحسبا لاى اعمل شغب من قبل طلاب الاخوان بعد توعدهم على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك باستكمال اعمال الشغب مثل التى شهدتها الجامعه يوم الاحد الماضى والتى اسفرت عن اصابة سبعه من صفوف الامن بينهم عقيد ونقيب بالامن المركزى وحرق سيارة شرطة واتلاف مدرعه واصابات العشرات من الاهالى خارج الحرم الجامعى وتحطيم عشرات السيارات داخل اسوار الجامعة. حيث نظم المئات من طلاب ضد الانقلاب بجامعه المنصورة والتى أسسها طلاب الأخوان المسلمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى مسيرة خرجت من كلية الهندسة وطب وصيدلة وعلوم داخل الحرم الجامعى وسط تواجد امنى مكثف خارج الحرم فى محاولات الخروج من الجامعه واثارة الشغب الا ان قوات الامن تمكنت من منعهم.