تحولت منطقة حي بركة الحاج التابعة لقسم شرطة المرج إلى ثكنة عسكرية حيث احتشد ما يقرب من 400 مجند أمام الحى بالإضافة إلى 10 سيارات إطفاء وفريق من النيابة العامة وفريق من المعمل الجنائي لفحص التلفيات الناتجة عن الحريق الذي نشب في 40 منزل ومخبز مملوكين لبعض الصعايدة الساكنين بالمنطقة بعد قتلهم لخمسة أفراد من عائلة الحمايدة أخذا بثأر ابن العائلة الصعيدية بعد مشادة كلامية بين أفراد من العائلتين فى السابق، حيث قام أهالى الضحايا الخمسة بإشعال النيران بمنازل الصعايدة بواسطة قنابل المولوتوف وجاري الأن الاستماع لأقوال المصابين الستة الناتجين عن الحريق. وقدر المسئولون الخسائر المادية بحوالى 10 ملايين جنيه.