الحزب الإسلامي "تواصل" ندد الحزب الإسلامي "تواصل" بوقوع مخالفات خطيرة وحشو لصناديق الاقتراع خلال تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا التي جرت في 23 نوفمبر الجاري حيث ينتظر الشعب الموريتاني نتائجها. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الثلاثاء) أن الحزب الحاكم الموريتاني "الاتحاد من أجل الجمهورية" يتجه نحو تحقيق اكتساح بشكل كبير من اصوات الناخبين وحصوله على حصة الأسد من البرلمان والمجالس البلدية .. موضحا أن الحزبين انتقادا تباطؤ وخلل عمل مفوضية الانتخابات المحلية المستقلة في البلاد حيث اتهمها حزب التواصل بعدم القدرة على تنظيم انتخابات شفافة. يذكر أن هذه الانتخابات تعد الأولى من نوعها في موريتانيا منذ عام 2006، وبلغ عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية أكثر من مليون ومائتي ألف ناخب موريتاني، لاختيار 146 نائبا في البرلمان، و218 مجلسا محليا؛ وذلك وسط تنافس كبير بين أكثر من 60 حزبا سياسيا؛ فيما قاطعت 10 أحزاب معارضة الانتخابات. وكان المراقبون الدوليون والعرب قد اكدوا أن الانتخابات مرت في ظروف "جيدة"، ويبلغ عددهم نحو 150 مراقبا تجولوا في مكاتب رئيسية في العاصمة "نواكشوط" ومدن داخلية، ونفوا وقوفهم على أي مخالفات يمكن أن تؤثر على نتيجة الاقتراع؛ كما تحدثوا عن مشاركة واسعة من طرف النساء والشباب في الانتخابات.