ليلى اسكندر وزير البيئة أكدت وزيرة الدولة لشئون البيئة الدكتورة ليلى إسكندر إنه بالرغم من الجهود والمبادرات المختلفة المبذولة لإدارة المخلفات الصلبة بمصر إلا أنها لا تزال قضية إجتماعية وإقتصادية وبيئية ، وعلي الرغم من المحاولات العديدة لتحسين القطاع إلا أن النجاح كان جزئي وغير ملموس بشكل كبير ، مشيرة إلى أن مظاهر مشكلة المخلفات الصلبة غير قاصرة على المدن الكبيرة، ولكنها تمتد إلي المناطق الريفية والعشوائية مما يعكس مدى تعقد وصعوبة هذه المشكلة وضرورة إيجاد حلول جذرية لها . وأضافت وزيرة الدولة لشئون البيئة أن المرحلة الأولى من التعاون المشترك بدأت عام 2012 وتستمر حتى عام 2016 ، من خلال تقديم الدعم الفنى من الوكالة الألمانية للتعاون الدولى بمبلغ وقدره 3,75 مليون يورو ، والدعم المالى المقدم من بنك التعمير الألمانى ويتضمن منحة قدرها 20 مليون يورو مقدمة من الإتحاد الأوروبي ، وقرض ميسر من بنك التعمير الألمانى بقيمة 12 مليون يورو. وأشارت اسكندر في ختام تصريحاتها إلى أنه من أهم النتائج المتوقعة لتنفيذ البرنامج هو تطوير منظومة المخلفات الصلبة بمراحلها بداء من الجمع حتي التخلص الآمن، إتاحة قنوات للإستثمار لتوجيه المزيد من الاستثمارات العامة والخاصة لقطاع المخلفات، زيادة و تطوير إعادة التدوير و المعالجة الآمنة من خلال تحسين أوضاع القطاع غير الرسمى،إتاحة فرص إستثمارية من خلال تبنى سياسات وآليات اقتصادية و تمويلية حديثة ،توفير فرص عمل للشباب (المؤهلين و غير المؤهلين)، والحد من الآثار السلبية للمخلفات على البيئة وحماية الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة.