أكد مختار الطريفي عضو هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي، خلال ندوة صحفية عقدتها الهيئة بدار المحامي التونسي ، أن وزارة الدّاخلية التونسية تسلّمت منذ يوم 29 مايو 2013، نتائج التقرير الباليستي الذي قام به معهد الأدلة الجنائية بهولندا. وقال الطريفي في هذا الإطار، إن الإختبار الذي تمّ إجراؤه على الظروف والشضايا والرصاصات يكشف أن الرصاص المستعمل هو من صنع بلجيكي بإستثناء ظرف واحد من صنع استرالي، كما يبن أن هناك مسدّسا واحدا مستعمل في عملية الإغتيال، إذ أن كلّ الرصاصات التي تمّ إطلاقها قد صدرت عن مسدّس واحد. وأضاف الطريفي، أن المسدّس المستعمل في عملية الإغتيال هو مسدّس 9 ملمتر نوع بيريتا 92 أو بيريتا 93R، مشيرا إلى أن الإختبار الذي أجرته الإدارة الفرعية للمخابر الجنائية والعلمية بتاريخ 12 اغسطس 2013، أثبتت أن الشهيد محمد البراهمي تمّ إغتياله بمسدّسين أحدهما عيار 9 ملمتر طويل ومستعمل سابقا في جريمة إغتيال بلعيد. وأشار الطريفي، أنه بإستناد القضايا المرفوعة لدى المحكمة العسكرية، فإن الإدارة العامة للأمن العمومي تستعمل ضمن الأسلحة الفردية لأعوانها مسدّس 9 ملمتر نوع بيريتا وهو سلاح خاصّ بوزارة الدّاخلية، مستخلصا أن تعمّد مسؤولين سامين بالوزارة إخفاء نتيجة الإختبار لا يمكن أن يفسّر إلا بعلاقة إدارة الأمن العمومي بجريمة الإغتيال والسلاح المستعمل فيها.