المهندس محمد صلاح زايد رحب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي بقرار وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بسحب تراخيص ائمة المساجد الغير تابعين للأزهر الشريف والخارجين عن مرجعتيه الوسطية، مشيرا الى ان منع هؤلاء من الخطابة او اعطاء الدروس الدينية البداية الصحيحة لنشر الاسلام. ثمن زايد دور وزارة الاوقاف التي قامت بسحب المؤلفات والكتب وملاحقة المواقع الالكترونية التي تنشر الفتن وتقوم ببث الفتاوى التحريضية. أشاد زايد بإغلاق معهدي اعداد الدعاة الغير تابعين للأزهر الشريف في الاسكندرية والمنصورة وطالب بدعم الحكومة للأوقاف والازهر، وتوفير الغطاء الإعلامي لهما لإصلاح ما افسدته الجماعات المتطرفة مؤكدا ان تلك هي الخطوة الصحيحة لمكافحة الارهاب، بدلا من سن القوانين. اشار زايد الى ان الدعاة الغير ازهريين تخرج معظمهم من كليات مدنية وامتلكوا الملايين والقنوات الفضائية التي ساعدتهم في نشر الافكار البعيدة عن الاسلام الوسطي، ونفذوا الاجندات الخارجية التي تهدف لزعزعة الاستقرار عن طريق نشر الفتن والفتاوي التحريضية. نوه زايد الى ان الارهاب ولد من رحم الجماعات المتشددة المدعومة من دول ومنظمات خارجية تحت غطاء الاسلام والتي يبحث الشباب فيها عن الشهادة عن طريق العمليات الانتحارية، مشيرا الى ان الولاياتالمتحدة دعمت اسامة بلادن بمبلغ 3 مليار دولار بغرض ابعاد روسيا عن منطقة اسيا، والاستحواذ على "النفط" الموجود فيها، ونجحت في ذلك وبعدها حاربتهم بحجة مكافحة الارهاب. تساءل زايد من الذي يدعم الجماعات المتشددة في سيناء ومالي وغيرها من دول العالم بالمال والسلاح المتطور؟، وهل ما نراه زاد الاسلام في شيء؟، مؤكدا ان من يدعم تلك الجماعات هم الغرب لضمان ريادتهم ونبقي نحن العرب والمسلمون في خلافات فكرية لا تسمن ولن تغني من جوع؛ سوي الارواح التي تذهب هباءً باسم الدين.