أمرت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حته رئيس النيابة ، حبس 30 متهما من أنصار جماعة الإخوان المحظورة والرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيق ، لاتهامهم فى احداث العنف والشغب التى شهدها محيط دار القضاء العالي ، يوم الاثنين ، احتجاجا على محاكمة المعزول محمد مرسى ، وأسندت النيابة إلى المتهمين تهم التجمهر ، والإتلاف العمدي للممتلكات العامة والخاصة ، ومقاومة السلطات ، وإثارة الفوضى والرعب بين المارة ، وقطع طريق شارع رمسيس ، وإتلاف واجهة نقابة الصحفيين ، والانضمام إلى جماعة ارهابية مسلحة تهدف إلى تكدير السلم والامن العام. وكانت النيابة عاينت محيط دار القضاء العالي وشارع 26 يوليو عقب اشتباكات عناصر جماعة الإخوان المحظورة والأهالي ، حيث كشفت المعاينة عن وجود فوارغ قنابل غاز مسيل للدموع ووجود كميات كبيرة من الحجارة واطارات سيارات محترقة وفوارغ طلقات خرطوش ، وكميات كبيرة من الزجاج المتحطم الناتج عن تحطم السيارت ، وتحطم الواجهة الزجاجية الأمامية لنقابة الصحفيين. كانت اشتباكات وقعت صباح يوم الاثنين بين عناصر جماعة الإخوان المحظورة والأهالي أمام دار القضاء العالي، بسبب هتافات الإخوان المناهضة للقوات المسلحة مما أسفر عن إصابة 5 اشخاص. وتوقفت الحركة المرورية بشكل كامل بشارع رمسيس، والشوارع الجانبية، فضلاً عن إغلاق المحلات التجارية المحيطة بالمنطقة، إلا أن قوات الأمن من الجيش والشرطة استطاعت السيطرة على الموقف، وفض حصار المبنى عن طريق تفريقهم بالغازات المسيلة للدموع، ومطاردتهم، بمعاونة الاهالى الذين اصطفوا ودافعوا عن المبنى جنباً إلى جنب مع الأمن.