رصدت منظمة العدل والتنمية فشل جلسات برلمان شباب مصر الذى ترعاه وزارة الشباب وذلك بمقر مركز إعداد القادة بسبب عدم وجود آية صلاحيات للبرلمان وعدم اعتراف حكومة الببلاوي بالشباب ودورهم فى الخريطة السياسية. وطالبت المنظمة الائتلافات الثورية وإتحاد الثورة المصرية وكافة الحركات الثورية المشاركة بتشكيل برلمان شباب مصر بالإنسحاب فوراً من البرلمان حفاظاً على كرامة الثورة المصرية بعد أن قررت الحكومة صرف 300 جنيه كتعويض لكل شهيد من شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك إستكمال مسار ثورة 25 يناير بثورة ثالثة وإسقاط حكومة الببلاوي والرئيس المؤقت ومحاكمة زملاء المخلوع مبارك وقتلة الثوار من قيادات الاجهزة الأمنية المصرية. ودعا "نادي عاطف" مؤسس المنظمة كافة القبائل العربية المصرية بسيناء ومطروح ومحافظات الصعيد بالرد القاسي على حكومة الببلاوي وعزل وزير الشباب والرياضة وإسقاط الحكومة بعد إنسحاب ممثلى إئتلاف شباب القبائل العربية من البرلمان لعدم حضور الوزراء وعدم وجود صلاحيات للبرلمان وتهرب وزارة الشباب والحكومة من الإعتراف الرسمي بشباب مصر، معتبراً أن ذلك يمثل إستعداء من قبل الدولة المصرية للقبائل العربية داخل مصر والتى تزيد عن 20 مليون داعية إلى إعلان القبائل لتاسيس برلمان للقبائل العربية يضم كافة القبائل العربية بمصر للترتيب لإسقاط الحكومة ومحاسبة الوزراء. كما رصدت المنظمة عدم حضور الوزراء إلى برلمان شباب مصر وتهميش الصعيد وسيناء والمنيا وملوى وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان واقصاءه من البرلمان إضافة إلى تبادل الاتهامات بين الحركات السياسية المشاركة بالبرلمان وطرد نائبة رئيس حزب غد الثورة .