جددت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة الطارئة السيدة فاليري آموس اليوم مطالبتها أعضاء مجلس الأمن الدولي بسرعة التحرك من أجل وضع حد لمعاناة المدنيين السوريين المتضررين من الصراع في بلادهم منذ أكثر من عامين ونصف العام. وأطلعت المسئولة الأممية أعضاء المجلس -في جلسة مشاورات مغلقة حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، علي آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الإنساني في سوريا. وقالت فاليري آموس في جلسة المشاورات المغلقة إن "الوضع الإنسانية في سوريا لا يزال متدهورا بشكل سريع بعد أن ارتفع عدد الأشخاص الذين في حاجة إلى مساعدات إنسانية في سوريا الآن إلى مايقرب من 9.3 مليون نسمة،من بينهم 6.5 ملايين نسمة مشردين داخل سوريا". وجددت فاليري آموس مطالبتها أعضاء مجلس الأمن الدولي بالضغط على الأطراف الذين لديهم النفوذ والتأثير من أجل حماية حماية المدنيين والمنشآت المدنية والمساعدات الطبية وازالة جميع العواقب أمام المساعدات الإنسانية للمتضررين من المدنيين السوريين".