أكد عضو كتلة تيار المستقبل في البرلمان اللبناني النائب نهاد المشنوق أن تياره يرفض عرض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بتقسيم الحكومة المنتظرة بين قوى 14 و8 آذار، مشيرا إلى أن تياره يرفض المشاركة في الحكومة ولا يسعى إلى السلطة. وقال المشنوق – في تصريحات صحفية اليوم الأحد – إن هناك قاعدتين محددتين للشراكة في الوطن وليس في الحكومة الأولى انسحاب حزب الله من سوريا والثانية التزام إعلان بعبدا بما يعني حياد لبنان عن الأزمات الإقليمية دون التخلي عن قضية العرب الأولى في فلسطين في إطار ما يأخذه الفلسطينيون من خيارات سياسية كانت أو عسكرية ودون هاتين القاعدتين لا شراكة وطنية بين تيار المستقبل وبين من يقتل الشعب السوري حسب تعبيره. وأضاف أن من يتهم تياره بالتطرف والتكفير المقصود منه التعمية عما ارتكبوه ويرتكبونه من مجازر من أجل البقاء ولتغطية فشلهم في إدارة البلاد. وقال المشنوق في تلميح إلى حزب الله" إن اتهاماتهم الكثيرة لن تنطلي على احد وليس المقصود منها سوى تبييض صفحاتهم السوداء على حساب خصم لا يملك السلاح ولا يريده وأكثر ما يريدونه في اتهامهم أن يبرروا إبقاء ايديهم على الزناد وسلاحهم موجها إلى رؤوس المواطنين". وأكد أن تياره سيقاوم سياسة إلغاء لبنان لصالح سياسة إيرانية لا تجيد غير الانقسامات في المجتمعات العربية وتقاتل بالدم اللبناني والسوري لصالح فرض هيمنتها على لبنانوسوريا والعراق واليمن والبحرين.