قالت النائبة الأوّلى لرئيس المجلس التأسيسي محرزيّة العبيدي في تصريح لها اليوم الأربعاء إنّ تعطّل الانتهاء من كتابة الدستور مسؤوليّة يتحمّلها كلّ النوّاب بما فيهم المنسحبون، مضيفة أنّه لو لم ينسحبوا لكان الدستور حاضرا منذ شهر حسب قولها. وأكّدت أنّه لو عاد النوّاب إلى مهامهم صلب التأسيسي وتمّ تجاوز النقاشات والتجاذبات الجانبيّة فسيكون الدستور جاهزا في مدّة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أسابيع على أقصى تقدير على حدّ تعبيرها. وأشارت العبيدي إلى أنّ عدم مرور قانون العدالة الانتقاية إلى حدّ الآن هو نتيجة خطأ في ترتيب الأولويّات وكان يجب ان يكون من أول القوانين التي تمر لان ضحايا الاستبداد منذ 50 سنة ما زالوا ينتظرون وهو ما كان يجب التعجيل يه. وفيما يتعلّق بمنحة التقاعد للنوّاب، أوضحت النائب الأوّل بالمجلس التأسيسي أنّه تمّ تقديم مشروع قانون من طرف النائب صالح شعيّب ووقّع عليه عدد من النوّاب لكن تمّ رفض هذا القانون من كلّ لجان التشريع. وفي سياق آخر، قالت محرزيّة العبيدي إنّ وصفها لرجال الأمن "بالدّجاج" لم يكن لغاية السخرية من الأمنيّين التونسيّين الذين تحترمهم حسب قولها، مضيفة أنّها كانت تمزح بحكم طابع الحصّة الفكاهي، وأشارت إلى أنّه كان حريّا بها أن لا تقول ذلك. وقالت محرزية العبيدي إنّها اعتذرت من كلّ رجال الأمن حتى قبل أن يطلب منها ذلك