أدان التيار الشعبي الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة السيدة العذراء بالوراق مساء أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 4 بينهم طفلة وإصابة 18 آخرين من الأقباط.وأكد التيار أن عمليات الإرهاب الأسود التي تلعب على وتر الفتنة الطائفية لن تنجح في تمزيق النسيج الوطني الموحد والذي تجلى بأبهى صوره في رفض الأقباط تحميل مسئولية الاعتداء وحرق الكنائس للمسلمين ، ووعيهم بأن هذه الاعتداءات هدفها إثارة القلاقل والاضطرابات للوصول إلى أغراض مشبوهة. و شدد التيار على أن الدم المصري كله حرام بلا استثناء، و دعا المسلمين والمسيحيين، لوأد الفتنة، وقطع الطريق على المغرضين، الذين يسعون إلى الوقيعة بين أبناء الشعب المصري الواحد. و أكد أن الهجوم على كنيسة السيدة العذراء يأتي امتدادا لسلسلة أعمال العنف التي طالت الكنائس ومؤسسات الدولة، وآخرها مبنى المخابرات في الإسماعيلية، في إطار مخطط عسكرة الصراع. و تقدم التيار بخالص التعازي لأسر ضحايا هذا الهجوم الآثم الذين قتلوا غدرًا و تمنى الشفاء العاجل للمصابين ولمصر وشعبها العظيم دوام الوحدة والأمن والاستقرار، يطالب الأجهزة الأمنية بتشديد إجراءات حماية دور العبادة، ويدعو لسرعة إجراء تحقيق جاد للكشف عن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي الجبان.