أظهرت دراسة حديثة أن 92% من المستهلكين في جميع أنحاء العالم يثقون في وسائل الدعايا غير مدفوعة التكلفة، مثل الكلمة الشفهية واقتراحات الأهل والأصدقاء أكثر من الأشكال الإعلانية التقليدية أو مدفوعة التكلفة، وأن النسبة تتزايد بمقدار 18% سنويا منذ عام 2007.وذكرت الدراسة التى قامت بها شركة “نيلسن” العالمية لتوفير معلومات وتحليلات في كل ما يقوم المستهلكون بمشاهدته أو شرائه -فى استطلاع رأى عبر الانترنت لمستهلكين من جميع أنحاء العالم- أن أراء المستهلكين على الإنترنت تأتى كثاني أكثر شكل من أشكال الإعلان الموثوق بها من قبل المستهلكين، وأن 70% من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع أكدوا أنهم يثقون في هذه الوسيلة، بزيادة قدرها 15% خلال أربع سنوات.وأوضحت أن بحث ثقة المستهلكين في الإعلانات على مستوي العالم والذي تم إجراؤه على أكثر من 28 ألف مشارك عبر الانترنت في 56 بلدا، كشف انخفاض نسبة المستهلكين الذين يثقون في الإعلانات المدفوعة التي ينشرها التليفزيون والصحف والمجلات، بنسبة 24%، و20%، و25% على التوالي منذ 2009، برغم استمرار إنفاق أغلب ميزانيات الدعاية على وسائل الاعلام التقليدية أوالمدفوعة،مثل التلفزيون.وأشارت الدراسة إلى أن 91% من المستهلكين عبر الإنترنت في مصر يثقون في اقتراحات معارفهم وأن 74% منهم يثقون في آراء المستهلكين المعروضة على الانترنت، والتي شهدت أعلى زيادةمن بين جميع الوسائل الاعلانية الأخرى منذ 2009.وقال المدير العام لشركة نيلسن في مصر، رام موهان راو “على الرغم من سعي مسوقو الماركات التجارية بشكل متزايد لنشر استراتيجيات إعلانية أكثر فعالية، فإن استطلاع نيلسن يوضح أن استمرار توسع الرسائل الإعلانية قد يؤثر على مدى تواصلهم مع الجمهور الذي يستهدفونه في مختلف الوسائل وبرغم أن الإعلانات التلفزيونية ستظل الوسيلة الرئيسية التي يتواصل بها المسوقون مع الجمهور نظرا لانتشارها الذي لا مثيل له مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى (أ.ش.أ).