كشف البنتاغون أمس الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيجل، بحث مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، أمن الأقباط في مصر، وذلك بعد وقوع سلسلة أعمال عنف استهدفت الكنائس. وقال المتحدث باسم البنتاغون، جورج ليتل، بحسب ما افادت "سكاي نيوز عربية" إن الوزيرين بحثا هاتفيا "الجهود التي تبذلها مصر من أجل تأمين الأمن، وإعادة بناء المؤسسات القبطية التي طالتها أعمال العنف وكذلك فرض الأمن في صحراء سيناء". وتصاعدت الهجمات التي يشنها مسلحون تصفهم السلطة ب"الإرهابيين" على أهداف للجيش والشرطة بمحافظة شمال سيناء منذ عزل الرئيس المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في 3 يوليو الماضي. كما تعرضت عشرات الكنائس والمحلات والمدارس ومؤسسات مسيحية أخرى للنهب والحرق خلال الأسابيع الماضية، لاسيما بعد أن فضت القوات الأمنية اعتصامين للإخوان وحلفائهم في ميداني رابعة العدوية والنهضة. وندد رؤساء الكنائس القبطية ب"ارهاب" يطالهم من قبل مسلحين، بينما دعت "منظمة هيومن رايتس ووتش" السلطات المصرية إلى حماية الكنائس والممتلكات المسيحية في البلاد، وطالبت التيارات المتشددة بالتوقف عن "التحريض على العنف" ضد الأقباط. وفي حربها على ما تصفه ب"الإرهاب" الذي يطال كافة أطياف الشعب المصري بمن فيهم الأقباط، مددت السلطات المصرية حالة الطوارئ في البلاد وفرضت حظرا للتجول في عدد من المحافظات والمدن.