تقدم نواب الحرية والعدالة الذراع السياسى للاخوان المسلمين بمجلس الشعب ،بطلب جماعى الى وزير الاوقاف يطلبون فيه اصدار تعليمات لائمة المساجد بالتصريح لنواب الحرية والعدالة باستخدام المساجد لعقد لقائات مع الناخبين لتوضيح رويئتهم حول انتخابات الرئاسة وكان هجوم شديد من النواب على الائمة لقولهم ان الائمة يقفون بينهم وبين الناخبين وذلك لان هؤلاء الائمة يئتمرون باوامر ضباط الامن الوطنى “مباحث امن الدولة المنحل” واكدوا انهم مازالو يعملون بالنظام القديم ويفرضون على الائمة ما يقولونة فى المساجد. وكان نواب الحرية والعدالة قد شنوا هجوما عنيفا على الامة فى اجتماع اللجنة الدينية بالبرلمان الاسبوع الماضى برئاسة الشيخ سيد عسكر واكدوا احقيتهم فى لقاء الناخبين فى المساجد لتوجية رسالتهم واستعراض انجازتهم حيث ان هناك بعض النقاط يرغبون فى توضيحها فى اللقائات المباشرة و هو ما رفضه فؤاد عبد العظيم وكيل اول وزارة الاوقاف قائلا ان الامن ليس له علاقة بمساجد الاوقاف و لا يوجد قرار بمنع النواب انما القرار الصادر فى عام 1997 و سارى حتى الان يقضى بمنع اى شخص يتحدث داخل المساجد دون اذن الوزارة ،و اضاف ان بعد الثورة لم يعد هناك سلفى او اخوانى او غيره و اهلا باى داعية فى مساجد الاوقاف لكن بالتنسيق و الاتفاق على ذلك . وطلب عبدالعظيم من الاعضاء مخاطبة الوزير فى هذا الشان ،ورغم استخدام نواب الحرية والعدالة بالفعل للمساجد ومطالبة الناخبين بانتخاب رئيس حزب الحرية والعدالة دكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية واستعراضهم القوة كدعاية لمرشح الاخوان الا ان نواب الحرية والعدالة يصرون على تصريح رسمى من الوزير لاستخدام المساجد للدعاية رغم ان فترة الصمت الانتخابى تبدأ من الغد الاثنين. وكان عدد من اعضاء مجلس الشعب وعلى رأسهم الدكتور عمرو حمزاوى قد حذروا من استخدام نواب الحرية والعدالة المساجد فى التاثير على الناخبين لاختيار الدكتور محمد مرسى.