سمير نشار عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض ورئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق اعتبر عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض ورئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق سمير نشار، أن قبول الحكومة السورية بالمبادرة الروسية بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية هو بمثابة الإعلان الصريح من قبل دمشق بأنها تمتلك ترسانة من الأسلحة الكيميائية. وأضاف النشار – في اتصال هاتفي مع قناة العربية الحدث من مدينة اسطنبول التركية اليوم أن "النظام السوري كان ينكر في السابق أن لديه أية أسلحة كيميائية، غير أن قبوله بالمبادرة هو اعتراف صريح بامتلاكها فضلًا عن استعداده للتعاون مع المجتمع الدولي سواء بتدميرها أو بوضعها تحت الرقابة الدولية". وأوضح أن ذلك الأمر يثبت أن جميع التصريحات السابقة للنظام السوري فاقدة للمصداقية وأن ذلك النظام يكذب باستمرار على المجتمع الدولي، الأمر الذي يضعه موضع شبهة واتهام بغض النظر عن مواقفه الأخيرة التي يحاول من خلال قبوله بهذه المبادرة، التملص من الضربة العسكرية المتوقعة من قبل الإدارة الأمريكية. وألمح إلى أن قبول المبادرة هو فرصة لكي يكسب النظام السوري الوقت وأن يحاول المناورة وذلك في محاولة لتغيير قواعد اللعبة التي أصبحت أنه قاب قوسين أو أدنى من التعرض للضربة العسكرية، لافتًا إلى أن هناك فارقًا جوهريًا قد يثير الخلاف لاحقًا حول وضع الترسانة الكيماوية تحت الرقابة الدولية أو تسليمها للمجتمع الدولي لتدميرها.