زار مفتشون تابعون للأمم المتحدة منطقة الغوطة الشرقية، التي تقع في ضواحي العاصمة السورية دمشق ويشتبه في تعرضها الأسبوع الماضي ل"هجوم كيماوي". وقام المفتشون حسبما أفاد راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الإثنين، بفحص أنقاض مباني مدمرة بهذه المنطقة، كما أخذوا عينات من التربة ودماء المواطنين الذين يقيمون فيها لفحصها في المختبر. ويقول معارضون سوريون إن الفريق الأممي التقى مع ضحايا الهجوم وأطباء أشرفوا على علاجهم. وكانت قافلة المفتشين الدوليين قد تعرضت لهجوم قناصة مجهولين أثناء توجههم الاثنين إلى الغوطة الشرقية، حيث قضوا حوالي ثلاث ساعات، بحسب ما أعلنته الأممالمتحدة. واستأنف المفتشون مهمتهم عقب الحادث، ودخلوا إلى منطقة المعضمية لجمع الأدلة قبل عودتهم إلى مقر إقامتهم في حي راق بوسط دمشق دون الإدلاء بأي تصريحات. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بسقوط قذيفتي هاون، على الأقل، في نفس المنطقة التي ينزل فيها فريق المفتشين الدوليين. وذكرت وسائل إعلام سورية أن القذيفتين أطلقهما "إرهابيون". وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث.