صدر عن مجموعه من الشباب المتطوعين فى حمله حمدين صباحى بيان يعلنون فيه أستقالاتهم من الحمله بناء عن أسباب يروها غير منطقيه أن تكون موجوده فى حمله مرشح ثوره قامت للقضاء على الفساد ، وجاء نص البيان كما يلى : نعلن نحن الموقعون أدناه عن استقالتنا بشكل تام ونهائي من حملة حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية، إيماناً منا بأن ثورة الخامس والعشرين من يناير جاءت للقضاء على الفساد والإفساد، وتزاوج المال بالسلطة، التوريث وتوغل جماعات المصالح وسيطرة المال السياسي، من أجل بناء دولة مدنية قائمة على مبادئ ثورة 25 يناير ” عيش ، حرية ، عدالة إجتماعية ، كرامتنا الإنسانية” ، كنا دائما نستحضر صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التي حٌفرت فى عقولنا وأفئدتنا، وشعرنا أن ناصر ممكن أن يبعث من جديد في حمدين، وزادت ثقتنا فيه بسبب ما قام به من مراجعات تتلافي خطايا الماضي، لكن سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق، فوجدنا شخصاً يتاجر بشعارات من أجل مجد شخصي دون اعتبار لمبدأ أو قيمة، وفيما يلي حيثيات الإستقالة: 1- الدعم المادي من م.خيرت الشاطر أبرز قيادات جماعة الإخوان: وردت إلينا أنباء مؤكدة عن أن الحملة قد حصلت على تمويل ضخم من نائب مرشد الإخوان المسلمين ، في إطار صفقة متبادلة، مفادها أنه إذا فاز حمدين بالرئاسة، فسوف يختار أحد نوابه من جماعة الإخوان المسلمين، وفي أغلب الأحيان سوف يؤول هذا المنصب إلي محمد مرسي، وإذا فاز مرسي، فإنه سوف يعين حمدين صباحي أحد نواب مرسي، اذا فاز الأخير بالانتخابات، وتلمسنا هذا الدعم المادي من خلال كثرة البوسترات والاعلانات والحملات الدعائية للحملة في وقت قصير، على الرغم من أن حملتنا فقيرة الموارد والإمكانيات، وعندما طرحنا هذا الأمر على قيادة الحملة، كانت الإجابة بأن تلك التبرعات جاءت من قروض من أحد الشخصيات العامة، ولم يحددوا لنا هويته. تأكدنا ان هذا الدعم جاء استمراراً للتحالف الإنتخابي بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الكرامة، والذي قَبل الحزب فيها أن يضع يديه في يد جماعة خانت الثورة ودماء الشهداء وأن نحصل على مقاعد البرلمان على دماء شهداء الثورة. 2- عمل إبنة حمدين صباحي في قناة صدى البلد التي يملكها رجل الأعمال محمد أبوالعنين، أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، وأحد مدبري موقعة الجمل حيث تحصل على راتب شهرى قيمته 25 ألف جنيه بما لا يتناسب مع سنها أو خبرتها الأمر الذي أثار علامات استفهام عما يعلنه ويؤكد عليه حمدين في برنامجه من أن زمن المحسوبية والواسطة واستغلال النفوذ أصبح جزء من الماضي، وأنه لا فرق بين وزير ولا غفير والكل متساوٍ أمام القانون، وأن المعيار الأساسي هو الكفاءة، هذا الأمر كشف لنا وجه أخر لحمدين، ففي الوقت الذي لا يجد شبابنا فرصة عمل بمرتب كريم قائمة على الكفاءة، يقوم حمدين باستغلال نفوذه من أجل تعين ابنته في تلك القناة المشبوهة. 3- إقرار الذمة المالية: الجميع يعرف أن حمدين نشأ في أسرة متوسطة الحال في إحدي قري كفر الشيخ، وأن تلك النشأة البسيطة هي التي دفعته لتبني الفكر الناصري للوقوف مع الطبقات الضعيفة تحقيقاً للعدالة الاجتماعية ، لكن عندما عرض اقرار الذمة المالية، وجدنا أنه يمتلك خمسة أفدنة زراعية وشقة في بلطيم وأخرى في المهندسين، وسيارتين واحدة له وأخرى لزوجته ، وهذا يجعلنا نتسائل عن مصدر هذه الأموال كلها في ظل ما كان ولا زال يثار من تلقي حمدين أموال من القذافي وصدام حسين من أجل الدفاع عن تلك الأنظمة الإستبدادية وكذلك ما يتردد من أن حمدين صباحي شريك خفي في إحدى وكالات الأنباء دون أن يعلن ذلك ، خصوصا وأن حمدين لم يعلن في إقرار الذمة المالية الذي أعلنه مصدر دخله الحالي الذي ينفق منه على بيته . ولكن عندما واجهنا قيادة الحملة بتلك الأمور، لم يعطوا لنا رداً مقنعا بل خيرونا إما الاستمرار على هذا الوضع أو ترك الحملة وأمام هذا الموقف، ومراعاةً لضمائرنا قررنا أن نستقيل من تلك الحملة المشبوهة مصادرها وأهدافها وأن نعلن هذا على الملأ، إرضاءً لضمائرنا واحتراماً لدماء شهدائنا. الموقعون : 1. محمد صلاح علي 2. أحمد مهنى السيد 3. مايكل سعد فرحان 4. أحمد صفي الدين سعد 5. يحيي عزت أحمد 6. مصطفى خليفة خليفة 7. نادر لويس عوض 8. محمود حسين سعيد 9. أسامة يونس محمود 10. أحمد الجوهري سليمان 11. حسام حبلص 12. محمد عطية عواد 13. راضي أحمد الشرنوبي 14. محمد سعيد بلال 15. سامح المصري 16. ضياء السيد مصطفى 17. إيهاب أحمد مصطفى 18. عصام فهمي الهواري 19. نور سامي جرجس 20. وفاء سعد سامي 21. هند حسن السيد 22. شيرين لويس عوض