تركيا وروسيا تشهد العلاقات التركية – الروسية في الآونة الأخيرة توترا بسبب حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري بعد أن بلغ التعاون بين الجانبين مستوى الشراكة الاستراتيجية قبل عامين. وذكرت صحيفة " يني تشاغ" اليوم الثلاثاء أن السياسة الخارجية التركية ركزت على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بالتناقض مع موقف روسيا التي تقدم دعمها الكامل للنظام السوري ، في حين قدمت حكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دعمها إلى جبهة النصرة التي تعتبرامتدادا لتنظيم القاعدة في سوريا. وأعربت أنقرة مؤخرا عن عدم ارتياحها لسيطرة عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري على مناطق سورية متاخمة للحدود التركية ومن ثم تدعم جبهة النصرة التي أعلنت واشنطن والغرب أنها منظمة إرهابية ، وهو الأمر الذي جعل أنقرة فى وضع صعب.