ذكرت إدارة معبد ايكايانا البوذي في جاكرتا اليوم الاثنين ان عبوة كتب عليها عبارة "نستجيب لصرخات الروهينغا" انفجرت في هذا المكان. وعلى ما يبدو، هذا التفجير هو الاخير في التعبير عن غضب مسلمي اندونيسيا من وضع الروهينغا المسلمين الذين فروا بالآلاف من اعمال العنف في بورما حيث اغلبية السكان بوذيون. وانفجرت القنبلة التي تحوي قطعا وكرات معدنية ليل الاحد الاثنين بينما كان مئات البوذيين يصلون في المعبد. وقد ادت الى اصابة شخص بجروح طفيفة في ذراعه وساقه. وزرعت قنبلة ثانية لكنها لم تنفجر بل انبعث منها دخان فقط، كما قالت الشرطة بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية. وادى الانفجار الى اضرار طفيفة. وقال المسؤول في المعبد بونيجان لياو لوكالة فرانس برس ان الكاميرا المثبتتة في المكان اظهرات رجلا يرتدي قميصا ابيض يدخل المعبد ويضع طردين باللون الاخضر داخل المعبد بالقرب من بابين قبل ان يغادر الموقع. واضاف ان الانفجار وقع بعد ذلك بقليل. وتابع ان احد الطردين يحمل عبارة "نستجيب لصرخات الروهينغا"، موضحا ان اللقطات المصورة سلمت الى الشرطة. من جهته، قال الناطق باسم الشرطة الوطنية روني سومبي ان السلطات ما زالت تحقق في دوافع الهجوم ولا يمكنها الادلاء باي تعليق الآن عن الجهة التي قد تكون مسؤولة عنه. ورأى وزير الشؤون الدينية سوريادارما علي ان التفجير "عمل استفزاي هدفه تحريض المسلمين ضد البوذيين". واضاف "انني واثق ان المسلمين والبوذيين لن يتأثروا. العلاقات بين المسلمين والبوذيين جيدة وعلى حد علمي لم يحدث حتى الآن اي نزاع بين المسلمين والبوذيين في اندونيسيا". ودان وزير الامن دجوكو سويانتو مرتكبي التفجير واتهمهم ب"ضرب هدوء رمضان". واضاف ان "قوات الامن تلقت اوامر فورا بالقيام بعملية بحث وتوقيف المهاجمين".