نزل منذ قليل عدد من المواطنين الى شارع الحبيب بورقيبة وذلك مباشرة بعد رواج خبر اغتيال محمد البراهمي النائب في المجلس التأسيسي الذي استهدف رميا بالرصاص امام منزله. و تجمع المواطنون أمام مقر وزارة الداخلية إحتجاجا على ثاني عملية إغتيال لشخصية سياسي تونسية معارضة فيما اضطرت قوات الأمن الى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع وذلك بعد اشتباك عدد من المحتجين مع أعوان الأمن. أما في سيدي بوزيد، مسقط رأس القتيل، فتشهد حاليا حالة من التوتر و القلق بعد رواج خبر إغتيال الفقيد.