استنكر ائتلاف "مراقبون لحماية الثورة" الاعتداء على المتظاهرين السلميين في المنصورة على أيدي البلطجية المأجورين من قبل بعض رجال الحزب الوطني المنحل "على حد قوله" أثناء تظاهراتهم أمس المؤيدة لعودة الرئيس المعزول، مما أدى لاستشهاد 4 نساء وإصابة أكثر من 200 من المتظاهرين. وأضاف الائتلاف في بيان له، اليوم السبت، أن ما حدث ضد نساء مصر الحرائر جريمة أخلاقية وإنسانية وقانونية، وتعبر عن مدى خسة وندالة القائمين عليها، وإهانة كبيرة للشرطة المصرية التي أفسحت المجال للبلطجية للنيل من المتظاهرات السلميات دون وجه حق " على حد قوله ". وأشار الائتلاف إلى أن ذلك يسيء لسمعة مصر أمام الرأي العام العالمي.. مؤكدا أن استمرار التربص بالمتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس محمد مرسي وقتلهم بالرصاص الحي وبالأسلحة البيضاء يضر بأمن واستقرار الوطن، ويجر البلاد إلى نفق مظلم قد لا تتمكن من الخروج منه. وطالب الائتلاف الأجهزة الأمنية ورجال الجيش الشرفاء بضرورة القيام بدورهم المنشود في حماية المتظاهرين السلميين، وكفالة حق الجميع في التعبير السلمي عن الرأي، مناشدا الشعب المصري بالاستمرار في التظاهر السلمي تعبيرا عن الرأي، وعدم الانجرار وراء محاولات العنف التي يدفع إليها البعض بشكل يضر بأمن واستقرار الوطن.