أكدت القوى الشبابية والسياسية والثورية "تنسيقية 30 يونيو" علي رفض أي ضغوط خارجية تُمارس على الجيش المصري بهدف عزله عن الحركة الجماهيرية، وتصوير موقفه الوطني انقلابًا، وكذلك المناورات التي تمارسها جماعة الإخوان وحلفائها بهدف إجهاض الحركة الشعبية، التي انطلقت بالملايين، ونخص بالذكر الموقف الأمريكي المساند لجماعة الإخوان بهدف تنفيذ مصالحها سواء كانت التي تخص إعادة ترتيب العلاقات الدولية أو تلك المرتبطة بالمصالح الاقتصادية الأمريكية في مصر والشرق الأوسط. وأضافت في بيان صادر قبيل بيان القوات المسلحة المرتقب إن الحركة الشعبية الحالية في مصر، والتي لم يشهد العالم مثيلًا لها هي استكمال لثورة 25 يناير، وسوف تحقق أهدافها في العدالة والكرامة للوطن والمواطنين، بفضل نضال شعبها الجسور. ودعت القوى الوطنية لاستمرار مسيرتها وتكاتفها ووحدة الصف لقطع السبل لأي تشتت أو تقسيم، وطالبت تنسيقية 30 يونيو بسرعة القبض على المتورطين في أعمال العنف والتحريض عليه.