تحول اجهزة المباحث بالجيزة السيطرة على الوضع بعد مشاجرة بين الاهالى واحد المواطنين الشيعة. وكان أهالى منطقة زاوية أبو مسلم بالهرم قد اقتحموا منزل فرحات على محمد عمر، وذلك بعد محاصرة منزله أثناء تجهيزاته لفرح ابنته، وممارسة بعض الطقوس الشيعية، الأمر الذى أغضب الأهالى. وقام الأهالى باقتحام المنزل بعدما قام فرحات بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف من فوق سطح منزله، بعد ترديد الأهالى هتافات بطرده من البلد وهتافات مناوئة للشيعة. واقتحم الأهالى البيت بالأسلحة البيضاء والعصيان، وقاموا بإلقاء الأوردة والأدعية الخاصة بالشيعة بعد اشتباكات حادة بينهم وبين الأفراد الشيعة المتواجدين معه داخل البيت، فيما قام عدد من الأهالى بتكسير سطح المنزل بالمطرقة وقالت وكالة أنباء «الأناضول»، إن قياديًا شيعيًا، يدعى حسن شحاتة، لقي مصرعه، وأصيب اثنان بجروح خطرة، على يد مجهولين، يعتقد أن بينهم سلفيين، في الهرم، بمحافظة الجيزة. وأضافت الوكالة أن «المجهولين، كانوا أشعلوا النيران في منزل مملوك لشيعة، يعتقد أنه «حسينية»، بحي الهرم. وأضافت، نقلا عن شهود عيان، أن «القيادي الشيعي، كان يجتمع بعدد من الشيعة بمنزل أحدهم بمنطقة زاوية أبو سالم قرب الهرم، إلا أن مجموعة ممن يعتقد أنهم من التيار السلفي، حاصرت المنزل ونشبت اشتباكات بين الطرفين، حوصر خلالها المجتمعون داخل المنزل». وقال أحد المحاصَرين في المنزل في اتصال هاتفي مع «الأناضول» إن جزءًا كبيرًا من المنزل احترق جراء إلقاء «المولوتوف» عليه من قبل من ذكر أنهم «سلفيون»، مشيرًا إلى أن عددًا من الموجودين بالمنزل أصيب بإغماءات، حسب الوكالة. وطالب المحاصر، في اتصاله التليفوني قوات الجيش والشرطة بالتدخل لإنقاذهم ووقف الهجوم على المنزل وفك الحصار الذي فرضه السلفيون حوله، ولم يتسن الحصول على تعليق من الشرطة حول الحادث.