ذكر إتحاد المنظمات القبطية فى بيان له بشأن إنتخابات الرئاسة المصرية أنه “ إنطلاقاً من أمانتنا للثورة وحبنا لمصر العظيمة وشعبها الطيب فأننا لم ولن نؤيد أي مرشح له خلفية أخوانية أو سلفية لأنهم يسعون لدولة دينية وهو ما يعد تناقضاً لثورة يناير وأهدافها “. وبرر الاتحاد أن ذلك يرجع الى الاسباب التالية .أولاً: الدولة الدينية ليست بها مساواة ولا تعترف بالتعددية وقبول الآخر ، ثانياً: الدولة الدينية تسحب مصر للخلف وتؤخرها نظراً لثبوت قواعدها فهي لا تسمح بالتطور، ثالثاً: الدولة الدينية دولة أشد عنفاً وفاشية من الدول الدكتاتورية لأنها تستبيح أرواح المخالف للعقيدة بتعضيد إلهي، رابعاً: الدولة الدينية تضع حجر الأساس للتطرف والإرهاب . وجاء فى البيان” نحن أعضاء إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا نعلن رفضنا التام لجميع المرشحين ذوي الخلفيات الدينية ونعلن تأييدنا الكامل لكل من ينادي بدولة مدنية تحتضن الجميع ولا يقصي كل من يختلف معه في العقيدة أو الجنس أو اللون أو العرق أو الدين”. وأشار البيان إلى أن 25 يناير قامت من أجل الأفضل لمصر وشعبها الطيب، ورفع شباب ثورة يناير الأبرار شعارات (عيش.. حرية.. عدالة إجتماعية) وتصدوا بصدورهم العارية لرصاص القناصة وهو يرددون (سلمية.. سلمية..) . وقد وقع على البيان أعضاء إتحاد المنظمات القبطية بأوروبا ،مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية ، ابراهيم حبيب نائب رئيس الاتحاد، مجدى يوسف المنسق العام للاتحاد،الاستاذ بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية ، حسنى بباوى رئيس هيئة اقباط النمسا.