أردى طفل في الرابعة من العمر والده قتيلاً عندما ضغط على الزناد وهو يتساءل ببراءة حاملاً المسدس عن ما هو هذا الشيء الذي يحمل بين يديه؟ وقالت السلطات الأمنية بولاية أريزونا بحسب ما ذكرت "سي إن إن" إن الأب، جستن ستافيلد توماس، 35 عاماً، كان في زيارة غير مقررة لصديق سابق كان يقطن معه بمنطقة "بريسكوت" عندما وقع الحادث. وقال السيرجنت براندون بوني: "يبدو حادثا.. فليس هناك تضارب في إفادات سكان المنزل.. صاحب البيت لم يكن يعلم بأن صديقه السابق في السكن سيتوقف لزيارته." وحول الحادثة، شرح بوني قائلاً إن الحادث وقع بعد قليل من وصول الأب برفقة طفله الذي سارع للإمساك بمسدس صغير موجها سؤاله لوالده وبقية المتواجدين بالغرفة عن "ما هذا الشيء الذي يحمله"، قبل أن يضغط على الزناد. وأصيب الأب بطلق ناري في الصدر وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى. وأقر المسؤول الأمني بأنه حادث ماسأوي محذرا مالكي الأسلحة قائلاً: إذا جاءكم طفل في زيارة فأول ما يتوجب عمله هو إخفاء الأسلحة بعيدا." ويشار إلى أن الولاياتالمتحدة شهدت مؤخراً العديد من الحوادث المماثلة منها اطلاق طفل في الخامسة من العمر النار على شقيقته الرضيعة، وآخر، 4 سنوات، يقتل صديقه برصاصة في الرأس.