فى المدن الجديدة تعد المشروعات القومية الكبرى خاصة التى تنفذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين وشبكة الطرق والإسكان الاجتماعى وغيرها من مشروعات التى ساعدت على تغيير خريطة مصر، وأصبح من المؤكد للجميع أن مصر تسير فى طريقها المخطط والمرسوم بدقة لتتبوأ موقعها المستحق بين الدول القوية والمؤثرة إقليميا وعالميا. «أكتوبر» التقت المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية وأكد خلال الحوار أن وزارة الإسكان استهدفت عدداً كبيراً من المحاور فى خطتها للتنمية العمرانية المستقبلية لمصر لافتا إلى أنه تم الأخذ فى الاعتبار الزيادة السكانية والتى تصل إلى 3 ملايين مواطن سنويا. وأشار إلى أن ملامح المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية 2052 والذى توقع وصول عدد سكان مصر إلى 180 مليون نسمة، الأمر الذى يستلزم تغطية الوفاء باحتياجات المواطنين الأساسية خلال عام 2030. فإلى نص الحوار.. عمر البدرى بداية حدثنا عن طبيعة عملك كنائب وزير إسكان؟ أنا مسئول عن ملف المشروعات القومية ومنها المشروعات العمرانية أو مدن الجيل الرابع واستثمارات هيئة المجتمعات والتمويل وكافة التدفقات المالية والآليات التى يتم خلالها طرح الأراضى على المستثمرين فى تلك المدن ودراسة قدرة السوق على استيعابها. كيف تشارك الإسكان فى مخطط التنمية العمرانية 2052؟ بالطبع مصر لديها مخطط استراتيجى قومى للتنمية العمرانية حتى 2052 فالعمران ليس مجرد مبان فوزارة الإسكان انتبهت ووضعت يدها على المشكلة الكبرى التى تواجه مصر وهى أن جميع سكانها يعيشون على 7٪ من المساحة ومجموع ما ينتج من أنشطة فى كافة القطاعات داخل هذه المساحة لم يعد قادرا على توفير احتياجات السكان ولذلك وضعنا خطة لمضاعفة المعمور وأنشأنا 8500 كيلو متر من شبكة الطرق تمثل محاور للتنمية وهى تمثل تنمية عمرانية متكاملة وليس مجرد عقارات. ما هى محاور عمل وزارة الإسكان؟ الوزارة تعمل على أربعة قطاعات رئيسية وهى مشروعات «الإسكان الاجتماعي» والذى تم تنفيذ 350 ألف وحدة منه ومن المقرر الوصول بإجمالى المنفذ بالمشروع ل 600 ألف وحدة منتصف 2020. أما المحور الثانى فهو محور البنية الأساسية والطرق فالوزارة تقوم بزيادة نسبة التغطية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقرى والمحافظات باستمرار. أما المحور الثالث فيتضمن تطوير المناطق العشوائية وتعد منطقة ماسبيرو أكبر منطقة غير مخططة داخل القاهرة ويتم إعادة تطويرها حاليا لتتناسب مع تواجدها فى قلب القاهرة وكذلك منطقة بحيرة عين الصيرة وإعادة تخطيطها والاستفادة منها وتم إنهاء أعمال تطوير البحيرة بنسبة 70% وستضم مشروعات استثمارية كالفنادق. وأخيرا المحور الرابع ويتضمن إنشاء مدن الجيل الرابع وتنفيذ شبكة من البنية الأساسية القوية التى تستوعب حجم تطوير كبير وتنفيذ مجتمعات عمرانية شاملة عليها ومنها العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة. ماذا عن الإسكان الاجتماعى الذى يهم قطاعا عريضا من المواطنين؟ أصبح من المؤكد أن إنشاء مليون وحدة سكنية للإسكان الاجتماعى أحد أهم المشروعات التى توليها الدولة حاليا اهتماما واضحا من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير المسكن المناسب والحضارى للمواطن المصرى خاصة من الشريحة المستهدفة من محدودى الدخل. ويعد مشروع الإسكان الاجتماعى من أنجح البرامج السكنية على مستوى العالم ذلك بشهادة البنك الدولى والدليل على ذلك استقبال الوزارة طلبات عدد من الدول لنقل خبراتنا فى المشروع إلى بلادهم. من وجهة نظرك ما سر نجاح مشروع الإسكان الاجتماعى؟ سر نجاح هذا المشروع فى قوانينه الصارمة والعقوبات الرادعة لمن يفكر فى التلاعب للاستحواذ على وحدة سكنية بدون وجه حق والسر الأكبر فى نجاح هذا المشروع عدم السماح للوساطة والمحسوبية فى اختيار الوحدات. هل توجد خطة محددة لتطوير المناطق العشوائية؟ الوزارة تعمل وفق خطة ذات أولويات بشأن المشروعات القومية فى كل المحافظات كما تعمل على تطوير المناطق العشوائية بها وإن شاء الله بنهاية العام الجارى سيتم الانتهاء من المناطق الأكثر خطورة إما بانتقال قاطنيها لوحدات سكنية جديدة أو تطويرها. وتماشيا مع مبادرة الرئيس السيسى بتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا لدينا عدد من المشروعات التى تنفذها وزارة الإسكان من الممكن تنفيذها بالشراكة مع الجمعيات الأهلية أبرزها توصيل الوصلات المنزلية من المياه والصرف للقرى الفقيرة وكذلك المساهمة فى توصيل خدمة الصرف الصحى للقرى المحرومة. وسيتم أيضا التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى للتوسع فى تطوير المناطق العشوائية وغير المخططة والمساهمة فى توفير الخدمات الرئيسية. ماذا عن مثلث ماسبيرو؟ يتم حاليا تنفيذ أعمال الأبراج السكنية بمثلث ماسبيرو والمخصصة لقاطنى المنطقة وذلك بعد أن انتهت وزارة الإسكان من المخطط العام للتطوير وتصل إجمالى الوحدات الجارى تنفيذها لنحو 4 آلاف وحدة سكنية بمساحات مختلفة تم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى منها بإجمالى 1000 وحدة بقيمة استثمارية تصل لنحو مليار جنيه. كيف تتعامل الوزارة مع المناطق غير الآمنة؟ الوزارة تعمل على الانتهاء من الخطة الخاصة بتطوير العشوائيات من خلال تطوير المناطق غير المخططة على مستوى الجمهورية والتى تصل تكلفتها الاستثمارية قرابة 318 مليار جنيه حيث تستغرق عملية التطوير نحو 10 سنوات وقد تم حصر المناطق غير الآمنة والتى يقطنها قرابة المليون مواطن بنحو 357 منطقة. ومن المقرر الانتهاء من المناطق غير الآمنة خلال 2020 بالتزامن مع الطفرة الكبيرة التى تشهدها مصر فى تنفيذ المشروعات القومية ومجالات البنية التحتية «شبكات حديثة للطرق والكبارى والأنفاق محطات عملاقة لتوليد الطاقة» والتى تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة فى جميع أنحاء البلاد. حدثنا عن موقف مشروعات تطوير القاهرة التاريخية بشكل عام؟ فى الحقيقة يوجد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية لهذا الملف تحديدا ولذلك تعمل الوزارة جاهدة فمؤخرا عقد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان اجتماعاً موسعاً مع اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لمتابعة مشروعات تطوير المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة وتناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذى لمشروع تطوير «منطقة سور مجرى العيون» ومتابعة مشروع تطوير «سوق المواردي» بالسيدة زينب. وإلى أين وصلت المواقف التنفيذية لتطوير هذه المناطق؟ من المعلوم أن «منطقة سور مجرى العيون» تبلغ مساحتها 90 فدانا بمصر القديمة وتم التوجيه بسرعة الانتهاء من أعمال رفع الأنقاض تمهيدا للبدء فى أعمال الرفع المساحى والجسات بالمشروع بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وكذا إعداد تقرير وافٍ للمبانى الحكومية المتواجدة بالمنطقة قبل اتخاذ أية قرارات بشأنها. كما تم التوجيه بمشروع روضة السيدة «تل العقارب سابقاً» بضرورة مراعاة الطبيعة الخاصة للمشروع. هل يوجد طرح للأراضى خلال الفترة المقبلة؟ سوف نطرح أراضى جديدة ضمن مشروع «بيت الوطن» للمصريين بالخارج بمدينتى القاهرة الجديدة والمنصورة الجديدة خلال الفترة المقبلة. هل توجد لديكم عروض شراكة من قبل مستثمرين؟ الوزارة تلقت طلبات عديدة من مستثمرين من القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية وجميعها قيد الدراسة. هل نجحت المدن الجديدة فى جذب الاستثمار؟ إن ما تقوم به الحكومة فى المدن الجديدة من تهيئة للبنية التحتية أدى إلى نجاح استراتيجى جذب استثمارات ضخمة تخطت حاجز 500 مليار جنيه منذ بدء الاستراتيجية وأن كافة المشروعات الجديدة التى يتولى القطاع الخاص إنشاءها سواء منفردا أو بالشراكة مع الحكومة تعتمد فى الأساس على التقنيات الحديثة لمواكبة التكنولوجيا الحديثة. كم تبلغ مساحة مدن الجيل الرابع؟ تبلغ المساحة الإجمالية لمدن الجيل الرابع نحو 580 ألف فدان وتستوعب 30 مليون نسمة وتوفر فرص العمل والعديد من الفرص الاستثمارية.وتعمل وزارة الإسكان على تنمية مختلف المدن والتى تتضمن أيضا الشيخ زايد وأكتوبر والقاهرة الجديدة ومدن الصعيد الجديدة ومدن الجيل الرابع مثل العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة. ما الهدف من إنشاء المدن العمرانية الجديدة؟ الوزارة تستهدف زيادة الرقعة العمرانية من 5 أو 6% إلى 12-14% واستيعاب الزيادة السكانية حيث لدينا زيادة سنويًّا نحو 2,5 مليون نسمة يجب العمل لاستيعابها فى مناطق مخططة حضارية تتوافر بها الخدمات إضافة إلى أن المدن الجديدة تحقق هدفا مهما آخر هو توفير فرص الاستثمار والعمل وتحويل تلك المناطق إلى تجمعات تنموية مخططة حضاريًّا ينفذ بها عدد كبير من المشروعات التى توفر تباعًا الملايين من فرص العمل. وتعد العاصمة الإدارية الجديدة والتى تبلغ مساحتها 170 ألف فدان والمقسمة إلى 3 مراحل تم وضع أهداف لها تتمثل فى أن تكون مدينة خضراء ومستدامة ومتصلة وذكية وجاذبة للأعمال وهو ما ينطبق أيضًا على مدينتى العلمين والمنصورة الجديدتين وأن هناك 30 مدينة جديدة جميعها بأنظمة الجيل الرابع يتم تنفيذ 14 مدينة منها حاليًا. إلى أين وصلت معدلات تنفيذ أبراج العاصمة؟ معدلات تنفيذ البرج الأيقونى تسير وفق مخططها الزمنى بل وأسرع حيث تتم لأول مرة بمصر صب حوائط وسقف الدور فى 5 أيام ونصف اليوم ونتوقع مضاعفة عدد العمال بالموقع خلال ال6 أشهر المقبلة لتنفيذ أعمال التشطيبات.وسيتم البدء فى أعمال التشطيبات فى شهر يناير المقبل وسنبدأ فى استلام الأبراج فى منتصف 2021 . إلى أين وصل العمل فى مدينة العلمين الجديدة؟ يسير العمل فى مدينة العلمين الجديدة بخطى ثابتة فى تنفيذ مشروعات المدينة وفقا للجداول الزمنية المحددة فى إنشاءات المدينة الجديدة. وتستهدف الوزارة الانتهاء من تنفيذ المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة بنهاية شهر يونيو 2020 بمسطح 230 فدانا وتضم المكتبة – المتحف – City Hall – الكنيسة – المسجد – الحديقة المتحفية – الأوبرا – الساحات – المناطق الترفيهية والتجارية والاستثمارية والانتهاء من تنفيذ المنطقة الترفيهية وتشمل 101 محل تجارى وجراج يسع 3 آلاف سيارة وكذا الانتهاء من كورنيش المدينة بطول 7 كم والبحيرات الصناعية بمساحة 350 فدانًا والمرحلة الأولى من حاجز الأمواج بطول 7 كم و8 كبارى سيارات على البحيرات والبواغيز وكوبريى مشاة على البحيرة الصناعية و3 كبارٍ على الطريق الدولى ومشروع توسعة محطة محولات العلمين ومحطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف م3/يوم. وتم وضع كل مقومات الحياة الدائمة لهذه المدينة من خلال تنفيذ وحدات سكنية تلائم كافة مستويات دخول الأفراد وجارٍ تنفيذ جامعتين منها الأكاديمية العربية للعلوم والتى بدأت التشغيل خلال العام الدراسى الحالى وأيضا جارٍ تنفيذ جامعة العلمين الجديدة وتتفاوض الوزارة حاليا مع أحد أشهر الجامعات العالمية لتتولى الإدارة والتدريس كما تم التوقيع مع اثنين من كبرى شركات المطورين الصناعيين لتنفيذ المنطقةً الصناعية بالعلمين الجديدة وجارٍ التفاوض مع مطور ثالث. وأن الوزارة تهدف لتحويل مدينة العلمين الجديدة إلى مقصد للسياحة العالمية مثل مدينتى الغردقة وشرم الشيخ وذلك من خلال توفير أنشطة متعددة وخدمات مختلفة بالمدينة بحيث تكون مدينة صالحة للسكن والإقامة طوال العام. ماذا عن بروتوكول التعاون مع الهيئة الاستشارية للضيافة بلوزان؟ بالفعل وقعنا بروتوكول تعاون مع الهيئة الاستشارية للضيافة بلوزان والتابعة لمدرسة لوزان السويسرية للفنادق لإنشاء مركز تعليم الضيافة الفندقية «جامعة لوزان» لتكون عبارة عن كلية متخصصة فى مجال الضيافة والفنادق بمدينة العلمين الجديدة لخدمة مصر والمنطقة المحيطة. وسيتم إنشاء المركز بنظام الشراكة وتتولى هيئة المجتمعات العمرانية تشييده وتجهيزه وتسليمه لمدرسة لوزان السويسرية للفنادق التى تتولى الإدارة والتدريس من خلال خبرائها المتخصصين لتخريج جيل من الطلبة المتخصصين فى مجال الضيافة وإدارة الفنادق. ما سبب اختياركم لهذه المدرسة تحديدا؟ اخترنا المدرسة الفندقية بلوزان لتنفيذ المشروع لأنها أول مدرسة ضيافة أُنشئت فى العالم سنة 1893 وتحتل دائما المراكز الأولى فى التقييم العالمى ولديها أوسع شبكة اتصالات فى مجال الضيافة بالعالم وتخرج فيها أكثر من 25 ألف طالب ويقيم بها حالياً أكثر من 2608 طلاب وتضم طلبة من جنسيات مختلفة أكثر من 107 جنسيات. متى يتم العمل فى السويس الجديدة وغرب بورسعيد؟ من المقرر البدء فى أعمال التنفيذ بمدينتى السويس الجديدة وغرب بورسعيد مطلع العام المقبل. بعد أن تم الانتهاء من المخطط الخاص بالمدينتين الصادر لهما قرار جمهورى لينضموا إلى 27 مدينة جديدة جارٍ تنفيذها حاليا. ما هى منهجية الوزارة فيما يتعلق بمشروعات المرافق؟ منهجية الوزارة فيما يتعلق بقطاع المرافق تمثلت فى 3 محاور: المحور الأول تحسين خدمات المياه والصرف ومد الخدمة والتوسع فيها بالمناطق المحرومة والامتدادات والتوسعات أما المحور الثانى تحسين النظم التشغيلية وأداء مقدمى الخدمة ورفع كفاءة شركات مياه الشرب والصرف الصحى واستدامة وجودة الخدمات أما المحور الثالث والأخير فمتمثل فى تعزيز إطار عمل القطاع القومى من خلال ضبط الأطر المؤسسية والتشريعية الخاصة بالقطاع. إلى أين وصل الموقف التنفيذى لمشروعات المياه والصرف؟ يصل موقف تغطية مياه الشرب والصرف الصحى على مستوى الجمهورية إلى حوالى 98٪ وأطوال الشبكات 166 ألف كم ونسبة تغطية الصرف الصحى حوالى 65٪ وأطوال الشبكات 53 ألف كم وتم الانتهاء من تنفيذ 276 مشروعاً لمياه الشرب بتكلفة 35.3 مليار جنيه. ومن المقرر فى شهر يونيو 2020 الانتهاء من تنفيذ 49 مشروعا بتكلفة 10.2 مليار جنيه وتم الانتهاء من تنفيذ 155 مشروعاً لصرف صحى المدن بتكلفة 17 مليار جنيه ومن المقرر فى شهر يونيو 2020 الانتهاء من تنفيذ 84 مشروعا بتكلفة 12 مليار جنيه بجانب الانتهاء من توصيل خدمات الصرف الصحى ل 624 قرية بتكلفة 12.4 مليار جنيه ومن المقرر فى شهر يونيو 2020 الانتهاء من تنفيذ 164 مشروعاً لصرف صحى القرى بتكلفة 6.9 مليار جنيه. فيما يتعلق بقطاع الصرف فإنه التحدى الأكبر الذى يواجهنا خاصة فى القرى ولدينا خطة لرفع نسبة القرى المغطاة بالصرف الصحى خلال العامين المقبلين وتم الحصول على قرض من البنك الدولى بنحو نصف مليون دولار كمرحلة أولى ومن المتوقع زيادتها لتغطية 155 قرية فى 3 محافظات هذا بخلاف ما توفره موازنة الدولة لهذا القطاع. وتم رفع النسبة من 11% عام 2014 إلى 37.5% حالياً وستصل لنحو 42% فى منتصف 2020. هل وفرت الوزارة مصادر بديلة لمياه الشرب؟ بالفعل تم توفير مصادر بديلة لمياه الشرب منها تحلية المياه بالمحافظات الساحلية ومحطات المياه الجوفية وإعادة استخدام المياه المعالجة والتوسع فى المعالجة الثلاثية بمحافظات الصعيد بالإضافة إلى تقليل الفاقد بمياه الشرب فى جميع المجالات من خلال ترشيد استهلاك المياه وتوعية المواطنين بأهمية الترشيد. هل يوجد خريطة لتواجد هذه المحطات؟ جارٍ تنفيذ 20 محطة لتحلية مياه البحر بطاقة إجمالية 553 ألف م3/يوم، بتكلفة 11.13 مليار جنيه بمحافظات مطروح – البحر الأحمر – شمال سيناء – جنوبسيناء – بورسعيد – الدقهلية – السويس بخلاف 64 محطة قائمة بطاقة 800 ألف م3/يوم وتم مضاعفة كمية المياه المُحلاة من 80 ألف م3 عام 2014: 800 ألف م3 حالياً ومن المقرر تنفيذ 18 محطة أخرى لتحلية مياه البحر بالخطة العاجلة بطاقة إجمالية 540.5 ألف م3/يوم بتكلفة 10.667 مليار جنيه بمحافظات مطروح – البحر الأحمر – شمال سيناء – جنوبسيناء – كفر الشيخ – البحيرة بطاقة إجمالية 426.5 ألف م3/يوم. ويتم حالياً التعاقد مع القطاع الخاص لاستخدام مياه الصرف الصحى المعالجة فى زراعة الغابات الشجرية.
