النواب يحيل 5 مشروعات قوانين للجان النوعية لدراستها    وزير التموين يقرر تعيين رئيسًا جديدًا لشركة الدلتا للسكر    تغيير حدود الدخل لحجز وحدات الإسكان الاجتماعي ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"    محافظ أسيوط يوجه ببحث مشاكل المواطنين وحلها    محافظ الدقهلية يوافق على صرف الدفعة 191 من قروض مشروعات شباب الخريجين    الخارجية الإيرانية: عراقجي سيزور البحرين والكويت اليوم    استشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة فى غارة إسرائيلية على بلعبك    مخاوف إيرانية من زعزعة الاستقرار الداخلي وسط ترقب الهجوم الإسرائيلي الوشيك    جلسة منتصف الليل.. ما هو رد فعل محمود الخطيب على أزمة محمود كهربا؟    مدرب إشبيلية: لا أعرف ماذا حدث أمام برشلونة!    اختلت عجلة القيادة.. إصابة 5 أشخاص نتيجة انقلاب سيارة في الشيخ زايد    قطار يدهس طفلين والأهالي يقطعون السكة الحديد    محاكمة المتهمين بسرقة أجهزة التابلت من مخزن التربية والتعليم| بعد قليل    المشدد 5 سنوات لبائع بالشروع في قتل جاره بالمطرية    شئون الأسرى: ارتفاع عدد حالات الاعتقال لأكثر من 11400 فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023    في ذكرى ميلاد حسن الأسمر أيقونة الطرب الشعبي.. تعرف على أبرز المحطات في حياته    جيش الاحتلال يحاصر مراكز إيواء تابعة لوكالة أونروا بمخيم جباليا    التابعي: السوبر الأفريقي أخفى عيوب الزمالك    آخر مستجدات قانون العمل.. عرض المسودة الجديدة على مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجاري.. 14 بابًا و276 مادة هدفها تعزيز علاقات العمل ومعالجة القصور.. والأجور أبرز المواد    معلومات الوزراء: مصر تستهدف إنشاء مركز القاهرة المالى العالمى    ليفربول يرصد 50 مليون يورو لضم جول كوندى مدافع برشلونة لخلافة أرنولد    ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    المرور تحرر 29 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    إخماد حريق داخل منزل فى العياط دون إصابات    استبعاد محاكمة المتهمين بسرقة أجهزة التابلت المملوكة للتعليم من محكمة جنح أكتوبر    مدير الكلية البحرية الأسبق: العالم غير أنظمته الصاروخية بعد نجاح مصر في إغراق المدمرة إيلات    الأربعاء، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا في العلوم الإنسانية بجامعة بنها    الآثار تعلن الكشف عن تفاصيل وأسرار جديدة للمصريين القدماء من معبد إسنا    منها مواليد برج العقرب والقوس والجوزاء.. الأبراج الأكثر حظًا في 2025 على الصعيد المالي    الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى غدا بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل فى أسوان    رحلة فيلم رفعت عيني للسما من مهرجان كان إلى دور العرض    كم مرة تقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين في اليوم والليلة    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بمركز شباب ميت نما ضمن مبادرة "بداية"    طريقة عمل البان كيك، لإفطار خفيف ومغذي    الأرصاد: طقس الإثنين مائل للحرارة.. واضطراب الملاحة على هذه الشواطئ    تعرف علي موعد نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك والقناة الناقلة    بحفل جماهيري كبير.. «سعيد الارتيست» يُبهر جمهور الإسكندرية بمقطوعات وجمل فنية ومواويل صعيدية ب«سيد درويش» (صور)    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    بمشاركة 150 طالبًا.. بدء فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة بكلية التجارة بجامعة جنوب الوادي (صور)    مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التعليم والابتكار.. ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل    أسباب الإصابة بهشاشة العظام وأهمية فيتامين د والكالسيوم في الوقاية    بدء فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية    وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه    قتلى في الغارة الإسرائيلية على بعلبك شرقي لبنان    وفاة المعارض التركي فتح الله كولن في أمريكا    نقيب الصحفيين: لن نفتح باب الانتساب إلا بعد موافقة الجمعية العمومية    وزير الصحة اليوناني يشيد بجهود الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الطبية    محمود كهربا.. موهوب في الملعب وأستاذ "مشاكل وغرامات" (بروفايل)    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 21 أكتوبر بسوق العبور للجملة    علي جمعة يكشف حياة الرسول في البرزخ    هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا    عاجل.. كولر «يشرح» سبب تراجع أداء الأهلي أمام سيراميكا ويكشف موقف الإصابات في نهائي السوبر    ماذا كان يفعل رسول الله قبل الفجر؟.. ب7 أعمال ودعاء أبشر بمعجزة قريبة    حسام البدري: إمام عاشور لا يستحق أكثر من 10/2 أمام سيراميكا    المندوه: السوبر الإفريقي أعاد الزمالك لمكانه الطبيعي.. وصور الجماهير مع الفريق استثناء    «هعمل موسيقى باسمي».. عمرو مصطفى يكشف عن خطته الفنية المقبلة    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



3 دعاوى قضائية تطالب بتنقية الجداول والكشف الطبى انتخابات المحامين تنتظر حكم القضاء الإدارى
نشر في أكتوبر يوم 01 - 11 - 2015

دخلت انتخابات نقابة المحامين مرحلة الجد ، حيث من المقرر أن تنعقد الجمعية العمومية للنقابة 8 نوفمبر المقبل لاختيار نقيب المحامين وأعضاء المجلس من بين 29 مرشحا على منصب النقيب بلغ عدد المتقدمين للترشح عن المستوى العام 106 مرشحين، وعن مقاعد القطاع العام 34 مرشحًا،ورشح عن محكمة شمال القاهرة الابتدائية عدد 24 مرشحًا، وعن محكمة القاهرة الجديدة 6 مرشحين، و11 عن محكمة جنوب القاهرة،و9 عن محكمة حلوان. وتقدم 9 مرشحين عن محكمة جنوب الجيزة الابتدائية،و5 عن شمال الجيزة،وترشح 85 محاميًا عن المحاكم الابتدائية للوجه البحرى،و38 محاميا عن المحاكم الابتدائية للوجه القبلى.
وأعلنت جماعة الإخوان الإرهابية غيابها للمرة الأولى عن انتخابات المحامين ومقاطعة التصويت، وشهدت الانتخابات مواجهات قضائية بين أبناء مهنة المحاماة، والتى كان آخرها الثلاث دعاوى قضائية المقامة من ربيع جميعة، والتى طالب فيها بإدراج شرط الكشف الطبى ضمن شروط الترشح لانتخابات نقابة المحامين لبيان خلو المرشح من أى أمراض ذهنية أوجسمانية وتنقية الجداول الانتخابية ووقف الانتخابات لحين التنقية.
دعاوى «جماعية» دفعت محكمة القضاء الإدارى إلى الاستجابة للمطالب المنادية بوقف الانتخابات لحين الفصل فى تلك الدعاوى القضائية، حيث من المقرر أن تصدر المحكمة حكمها فى الدعاوى الثلاث أرقام 1127 و1295 و1126 ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ونقيب المحامين بصفته، والتى ذكرت أن الجداول الانتخابية لنقابة المحامين لم يتم تنقيتها منذ فترة بعيدة وأن بها عددا كبيرا من الوفيات تساعد علىتزويرالعملية الانتخابية بالمحافظات، فضلا عن الكشف الطبى الذى يساعد على إنتاج مجلس نقابة متزن وعقلانى.
وأجلت المحكمة الحكم فى تلك القضايا إلى أول نوفمبر وهو ما دعى جميع المرشحين للاستقرار على تقليل حجم مطبوعاتهم والاكتفاء بجولات داخل المحاكم لحين الفصل فى كل القضايا.
فى سياق متصل، أعلن عدد كبير من المرشحين وقف حملة الدعاية الانتخابية لهم، مكتفين بجولات ميدانية داخل النقابات الفرعية، وأندية المحامين المختلفة لحشد أنصارهم، وذلك خوفاً من تكبدهم أموالا طائلة كمصاريف لتلك الدعاية، ليفاجئوا بعد ذلك بوقف الانتخابات بشكل كامل.
ويواجه سامح عاشور نقيب المحامين الحالى معركة صعبة للحفاظ على مقعده حيث يواجه معركة ضارية مع منتصر الزيات وابراهيم إلياس وصديق الأمس سعيد عبد الخالق ومرشح تيار لا يمثلنى إبراهيم سعودى.
من جانبه، علق أشرف طلبة، أمين عام لجنة حريات المحامين والمرشح علىعضوية مجلس المحامين «مستوىعام»، على الأمر، مشيراً إلى أن جميع المرشحين ينتظرون المجهول فى مصير انتخابات النقابة، الأمر الذى جعلهم فى حالة قلق دائم وحيرة مستمرة مما ستجلبه لهم الأقدار خلال الأيام الماضية.
وأوضح «طلبة»، فى تصريحات ل «مجلة أكتوبر»، أن حالة التخبط ظهرت بشكل واضح فى عدم حصول أى من المرشحين على أرقام فى جداول الانتخابات النهائية، الأمر الذى دفعهم إلى تأجيل حملاتهم الانتخابية برمتها، مشدداً على أن استمرار ذلك الأمر سيؤثر بالسلب على مستقبلهم الانتخابى، خاصة وأن الوقت ليس فى صالحهم.
وأكد مجدى عبد الحليم،منسق محامون بلا قيود والمسئول الإعلامى بنقابة المحامين، أن المجلس الجديد يشهد زيادة عدد الأعضاء ل 54 عضو بزيادة 10 أعضاء عن آخر تشكيل، مؤكدا أن قانون المحاماة الجديد شمل تغير هامًا بتمثيل عضو لكل محكمة ابتدائية وعضوين فى بعض المحاكم.
وأضاف نادر نورى وكيل نقابة المحامين بالقاهرة أن الانتخابات القادمة هى الفيصل فى تاريخ نقابة المحامين خاصة أن الأوضاع والأزمات تتفاقم بشدة وتحتاج مجلس نقابة قوى يتصدى لها ويستعيد حقوق المحامون والمطالب عديدة جدا والأزمات كثيرة جدا.. وأكد نورى إذا كان المحامين يريدون بناء مستقبل عليهم بالتكاتف والنزول للانتخابات واختيار الأصلح.ومواجهة بين سامح عاشور ومنتصر الزيات سامح عاشور: أخوض معركة «تحديد مصير»... ولدى ثقة فى وعى المحامين المعركة على منصب نقيب المحامين تشتد سخونة مع استغلال كل معارضى سامح عاشور كل الطرق لتشويه صورته، البعض يرى أن عاشور استنفذ كل ما فى جعبته ويجب ترك المقعد لدماء جديدة وأنه لا يملك أى جديد، واجهنا النقيب عاشور بكل الاتهامات.? لماذا ترشحت لانتخابات النقابة مرة أخرى؟
?? هناك عدد كبير من المشروعات لم تستكمل أهمها البرنامج العلاجى وعلاج المحامين المصابين بفيروس «سى» والأمراض المزمنة وخطة لزيادة المعاشات وتجديد مبنى النقابة الحالى والنقابة تمر باختبار كبير والمسئولية كبيرة وتقع على عاتق المحامين فى اختيار مجلس جيد غير مسيس ولا ينتمى لأى تيار ولدى ثقة كبيرة فى وعى المحامين واختيارهم الجيد وفرز الأكاذيب.
? هل توجد خصومة مع المرشحين فى انتخابات المحامين؟
?? لا توجد أى خصومة مع المنافسة الشريفة فى انتخابات النقابة المقبلة، وأتوقع أن تقدم النقابة نموذجا أفضل فى الانتخابات وأن تخرج الانتخابات بالشكل الذى نتمناه جميعا كمحامين.
? وعلى المستوى السياسى؟
?? على المستوى السياسى والنقابى خصومى أعداء ثورتى 25 ينايرو30 يونيو ونحن فى معركة تحديد مصير مع الوطن.
حملات التشكيك
? لماذا كان الإصرار على حضور القضاة للمراقبة على الانتخابات؟
?? نحن غير ملزمين بالقضاة طبقا للقانون ورغم ذلك أصررنا على حضور القضاة لوقف حملات التشكيك حتى تتم الانتخابات بمنتهى الشفافية والنزاهة وفى صناديق زجاجية وتحت إشراف قضائى وهذا الإشراف بقرار من المجلس بالإجماع.
? هل تخشى من الانتخابات الحالية؟
?? الانتخابات النزيهة لا تخيفنى نهائيا، فخصومى لم يتغيروا منذ 2001 وهم تحالف الحزب الوطنى مع الإخوان.
? دورالنقابة فى ثورتى 25 يناير
و30 يونيو؟
?? المحامون أول من شاركوا فى ثورة 25 يناير وهم أيضا أول من أعلنوا ضرورة القبض على المعزول محمد مرسى فى
30 يونيو وخاطرنا بكل شىء، النقابة ستنهار إذا تخلى المحامون عن ثوابت ثورتى 25 ينايرو30 يونيو.
? هل الإخوان وقفوا ضدك فى الانتخابات السابقة؟
?? الإخوان لم يشاركوا كمرشحين ضدى فى انتخابات نقابة المحامين بالرغم من اختيارى فى لجنة ال 100 لإعداد الدستور أثناء تواجد الإخوان فى الحكم فهم كانوا يحترمونى ولكن الأوامر الآن أن يحاربونى لسقوطى فى الانتخابات وهذا ليس بجديد على الجماعة وحلفائها.
? ولماذا تم استبعاد أعضاء الإخوان من المجلس؟
?? أولا بعد ثورة 30 يونيو لم يحضر أى عضو أى اجتماع للمجلس وكان الطبيعى استبعادهم وتصعيد من يتلوهم فى عدد الأصوات وهو إجراء قانونى للمحافظة على مصالح النقابة والمحامين.. وأتذكر موقفا فى عام 2009 كانت هناك مستحقات بالمليارات فى وزارة العدل، لكن للأسف أعضاء مجلس الإخوان وقفوا ضد مصالح المحامين، من خلال تحصيل أتعاب المحاماة، ولذا تم تشكيل لجنة لتحصيل أتعاب المحاماة، وطلبنا كشف حساب شهرى، والآن نحصل على
5 ملايين جنيه شهريًّا من وزارة العدل.
? الدعاوى القضائية ضدك واستبعادك كيف تنظر لها؟
?? أولا الطعون المقامة كلها تحمل أسبابًا غير صحيحة ولا أساس لها من الصحة وإذا قبلت معناها استكمال المجلس الحالى فى أداء دوره.
حرب انتخابية
? ماذا عن اتهامك بأنك تستغل النقابة فى طباعة دعايتك؟
?? أكاذيب لا تستحق الرد عليها، هناك جهاز مركزى للمحاسبات يشرف على كل صغيرة وكبيرة بالنقابة.. وتدخل تحت إطار الحرب الانتخابية وهناك تربص سياسى فى ظل الحالة الانتخابية وشائعات مغرضة وهدفى الوحيد هو وحدة المحامين.
? ماذا قدمت للمحامين من خلال تمثيلك بلجنة الخمسين؟
?? استطاعت لجنة الخمسين أن تقدم للمحاماة ما لم يقدم فى الدساتيرعلى مستوى العالم.
وأن المادة 54 من الدستور تنص على أن الحرية الشخصية حق طبيعى وألا تمس نصوص الدستور لم تترجم عند تطبيقه سيشتغل المحامون أمام النيابات والمحاكم، ونص آخر يتكلم عن حصانة المحامى ونص المادة 198 من الدستور تتحدث عن كفالة حق الدفاع للمحامى فالدستور جيد الآن ربطنا بين كفالية حق الدفاع والاستقلال.
? وما أهم بنود برنامجك؟
?? إنشاء شركة لإدارة أموال وممتلكات نقابة المحامين، وإيرادات النقابة أصبحت أقل بكثير من مصروفاتها، وتعديل قانون المحاماة وتجديد مبنى النقابة العامة.
القائمة القومية
? ارتباط اسمك بقائمة بالنقابة ألا يضرك لو تكاتف باقى المرشحين ضدك؟
?? أولا أنا لم أرشح قائمة بعينها القائمة القومية هى من صنيعة المحامين وليست قائمتى وغير محسوبة على وهم أعلنوا عنها ولم ينتهوا من وضع الأسماء حتى الآن.
? وماذا عن أزمة معاشات المحامين؟
?? لا توجد أزمة كل المعاشات القديمة زادت، ومعاشات الأيتام زادت يونيو الماضى، وجارٍ التنسيق مع الهيئة القومية للتأمين والمعاشات بشرائح مختلفة، لإيجاد صيغ وبدائل لمعاش كريم للمحامين وأسرهم.
? خضت الانتخابات أكثر من مرة ولكن تلك المرة أمامك معركة صعبة لماذا؟
?? معركتى الحقيقية فى نقابة المحامين ومصر هى ضد من أيد ومازال يؤيد الإرهاب وضد من أيد وصافح الفساد فنقابة المحامين دخلت منذ 2012 فى معارك وهمية لا فائدة لها أهلكت النقابة والنقابات الفرعية وكان هدف المعارك هو تشتيتنا وإضعاف النقابة.
? معنى ذلك أن المحامين هم سبب الخلافات؟
?? لم أقل ذلك.. نحن كمحامين نواجه مناخا رديئا، فنحن مستهدفون من خارج النقابة بسبب بعض الأخطاء التى يقع فيها بعض المحامين، ولكن هذا سبب واهٍ فالأهم هو الدور الذى يقوم به المحامون لحماية الوطن.
? وماذا عن مشاكل المحامين الأخيرة وتحميلك المسئولية؟
?? هل تصدقنى أن غالبية المحامين الذين يواجهون مشاكل مع النقابة غير مشتغلين بمهنة المحاماة، وبعضهم يعمل بوظائف غير لائقة، ومع ذلك النقابة كثيرًا ما تتدخل لحل مشاكل هؤلاء.
? ومشاكل المحامين مع الشرطة والقضاء؟
?? من أخطأ فى حق أى محام لم نتركه ونأخذ حقنا بالقانون والحمد لله نجحنا فى حل المشاكل بشكل جيد بسبب إدارة المشاكل بعقلانية ولن يضيع حق أى محام طالما كنا على حق ويدًا واحدة. منتصر الزيات: سامح عاشور «حنجورى».. وأضاع هيبة النقابة وأموال المحامين برز اسمه كأحد أبرز المنافسين على «عرش نقابة المحامين»، ومع ارتباطه الوثيق بالتيار الإسلامى زاد الجدل حوله بصفته ممثل الإسلاميين فى تلك الانتخابات، إنه «منتصر الزيات»، المحامى كما يحب أن ينادوه، والكاتب والمؤرخ الإسلامى، كما عرفه الإعلام، ومحامى الجماعات الإسلاميةبحسب ما وثقه التاريخ.. «أكتوبر» حاورته وواجهته بتلك الاتهامات فجاءت ردوده على النحو التالى.? منتصرالزيات أعلن نيته الترشح لمنصب النقيب، فما هى دوافعه لخوض تلك المعركة الانتخابية؟
?? اتخذت هذا القرار حتى نستعيد هيبة وكرامة نقابة المحامين، حال نقابة المحامين المتردى يعكس وجود حالة من الانهيار فى مرفق النقابة، يتأذى منه أى محام يحب المهنة وطموح ويريد أن يورثها لأبنائه كما ورثها عن من سبقوه مرفوعة الرأس، وأنا أحب مهنتى، والنقابة شغلتى ولا يوجد لدى «بيزنس»، ولاحظنا خلال الخمسة عشرة عامًا الماضية التى تولى فيها سامح عاشور سدة الحكم فى نقابة المحامين، أورثها انهيارا وتقزيماً، وأنا هنا أتحدث كلامًا موضوعًا وليس شخصيًا، فعلى الصعيد الشخصى أنا أحترم سامح عاشور، وعملت معه فترة كعضو مجلس نقابة حينما كان هو نقيبًا، وأرجو ألا يفهم كلامى على أنه هجوم شخصى، فأنا لا أسعى إلى استخدام أسلوب التجريح، وانما هذا نقد موضوعى بسبب الانتخابات.
? ما مظاهر الانهيار التى رصدتها خلال السنوات الماضية؟
?? فى البداية سنعلق على الوضع السياسى لنقابة المحامين وهو من أكثر الأشياء التى ألمتنى، فهو حولها الى طرف فى خصومة سياسية مع النظام القائم، وما كان للنقابة أن تكون طرفًا فى ذلك الصراع، وهذا أفقدها حيادها وتأثيرها.
? أهذا يعنى أنه من المحظور على نقيب المحامين أن يمارس السياسة؟
?? أنا أنتمى كنقيب إلى حزب سياسى فهذا حقى، ولكن يجب أن يكون ذلك بشخصى، وأن أجرد المنصب من دورى السياسى، فسامح عاشور الناصرى من حقه أن يخوض معركة ضد جماعة الإخوان المسلمين، ومن حقه أن يسعى لإقصائهم من الحكم، وكل ذلك جائز ومشروع، ولكن ليس من حقه أن يدخل نقابة المحامين كطرف فى أزمة سياسية، فأى عضو طالما انتمى للنقابة يجب أن تدافع عنه بغض النظر عن انتمائه السياسى، وهذا دور النقابة ونصوص القانون تؤكد على ذلك، كما أننا تعودنا على مدار التاريخ أن النقابة تقدم أموالًا لأسر المحامين المعتقلين أو المحبوسين، حتى ذلك الدور لم يقم به عاشور، وحرم الأطفال والنساء أن يكون لهم دخل، على الرغم أنه لن يدفع شيئاً من جيبه وإنما هى أموال النقابة.
? تحدثت عن الانهيار السياسى للنقابة، فما هى الانهيارات الأخرى؟
?? نأتى إلى انهيار المرافق والنقابة تمتلك أموال طائلة فإيراد النقابة العام سنة 1990 كان 12 مليون جنيه، وفى سنة 2000 ارتفع الإيراد العام إلى 72 مليون جنيه، وفى عام 2005 وصل الإيراد إلى 150 مليون فى العام، وإذا حسبنا الإيراد الحالى ستجد أنه دخل فى أرقام فلكية، خاصة وأن النقابة رفعت الرسوم والاشتراكات والدمغة، وضاعفت مشروع العلاج أضعافًا مضاعفة، وإذا تحدثنا عن مشروع العلاج وسألنا هل يقدم خدمة علاجية توازى زيادة الاشتراكات؟، الإجابة «لا»، فغالبية المستشفيات الكبرى ألغت تعاقداتها مع النقابة، لأنهم لا يحصلون على استحقاقاتهم بصفة صحيحة ودورية، ليبقى السؤال أين تذهب هذه الأموال؟، فالنقابة تعانى من انفلات فى الإنفاق، بالإضافة لتنامى «العشوائية» ، ومفيش حد بيحاسب حد.
? البعض يرى أنك ممثل للتيار الإسلامى فى تلك الانتخابات.. ماتعليقك؟
?? بالفعل البعض قد يخدع لكونى محامى الجماعات الإسلامية، أو مدافعاً عن الإسلاميين، ويسعى آخرون لأن يصوروا للناس أننى سأمكن الإسلاميين من التغلغل داخل نقابة المحامين على حساب التيارات الأخرى، وهذه شبهة تثار داخل جموع المحامين، وأنا أقول بصوت عالٍ «أنا ابن الحركة الإسلامية»، ولا أتبرأ منها، فأنا إسلامى حتى النخاع وتعلمت أن أخلع ردائى الحزبى على أبواب النقابة.
ولكن البعض يرى أن جلوسك على عرش نقابة المحامين سيولد صدامًا مع الدولة؟
أنا مع فكرة استقرار الوطن ولن أعطل مسيرته، وبالتالى أنا لن آتى لأخلق صدامًا مع الدولة، وهذا لا يعنى أننى سأخضع للدولة أو سأنبطح أمامها، فالنقابة تتحدث باسم الوطن.
? منتصر الزيات كنقيب محامين كيف سيتعامل مع الدولة إذا؟
?? لابد أن أدافع عن جميع المحامين الذين منحونى أصواتهم، فسوف أذهب إلى رئيس الدولة، وأبلغه بالمشكلات التى يعانون منها، إلى وزير الداخلية وأبلغه بأن المحامين يهانون داخل أقسام الشرطة، وسأذهب إلى مجلس القضاء الأعلى وأبلغهم بأن القانون هو الفيصل بين جموع المحامين والقضاة، كما أننى سأحاول خلق حوار حقيقى، وطالما أنه لا يوجد «بطحة» على رأسى فلن أخاف،وكل المحامين عندى سواسية.
? سامح عاشور يرى أنه حقق إنجاز تشريعى غير مسبوق من خلال مواد المحاماة فى الدستور.. كيف ترى أنت الأمر؟
?? أسوأ شىء فعله سامح عاشور تلك التعديلات وهى كفيلة بأن تدفع المحامين للمطالبة برحيله فالمادة 198 أعطت رخصة بالعدوان على المحامى أثناء مرافعته، وهذه جريمة كبيرة يسأل عنها سامح عاشور.
? من وجهة نظرك إلى أى مدى نجح المؤتمر العام فى تحقيق أهدافه؟
?? هذا المؤتمر أهدر أموال المحامين، حيث تم إهدار 7 ملايين جنيه، ولم يناقش أمر ذو فائدة فيما عدا الجلسة الافتتاحية التى قال فيها النقيب خطبته «العصماء»، وحينما قالها كان المحامون على شاطئ البحر وفى المطاعم.
? ولكن هو يبرر ذلك بأن هناك اشتراكات للمحامين من أجل السفر للمؤتمر؟
?? هو يقول أن نحو 150 محام أشترك، وأنا أطالبه بإظهار إيصال واحد لمحام سدد تلك الاشتراكات، وحينما أعلنت أن حملة «الدفاع عن المحامين» ستذهب إلى مؤتمر بورسعيد لمعارضته، فوجئ من يذهب للاشتراك بأن الاشتراكات أغلقت، وقمت بعمل مؤتمر انتخابى على نفقتى الخاصة فى أحد الفنادق وقد جاء المحامون من المحافظات لكى يناقشونى ويحاورونى، فهدفهم ليس «الأكل والشرب» ولكن تغيير مسار نقابة المحامين.
? مهنة المحاماة تعانى من أزمات كثيرة على رأسها أزمة المعاشات، كيف ستتصدى لهذه الأزمة؟
?? مشكلة المعاشات من أكبر الأزمات التى يعانى منها المحامون، فكما قال أحمد الخواجة المحامى يعيش «برنس» وبيموت «صعلوك»، وأكبر مطب وضعنا فيه سامح عاشور ما يسمى ب «معاش الدفعة الواحدة»، وأنا أحاول من الآن البحث عن حل لهذه الأزمة، وكيف سأخرج من هذه الورطة، حيث إنه من المنتظر أن يتم تطبيقها فى شهر أكتوبر، وعاشور أرجأ تطبيقها إلى أكتوبر 2016 عن قصد، فإذا نجح سيحاول تدبير المبالغ، وإذا لم ينجح فعلى النقيب القادم أن يواجه الأزمة، مع العلم أنه إذا كان أمامك ألف محام يستحقون معاش الدفعة الواحدة، فأنت تريد
55 مليون جنيه، ولكن للأسف الشديد لدينا نقيب» حنجورى» يردد كلامًا من أجل حصد تسقيف المحامين، وفى النهاية نجد أنفسنا أمام أزمات حقيقية.
? ولكن على أرض الواقع كيف ستواجه كل هذه الأزمات؟
?? هناك حديث كثير فيما يخص المعاش، فبعض الاتجاهات ترى أننا يجب أن نسعى للتأمين على المحامين من خلال التأمينات ليحصل على معاش من الدولة، وأنا لا أدعم هذا المقترح لأننى أريد أن أحافظ على استقلال المحاماة بعيداً عن الدولة، ولكننى سأناقش ذلك المقترح مع مجلس النقابة المنتخب فى حالة فوزى، ولكنى بإمكانى أن أرفع معاش المحامى من خلال موارد النقابة، وأنا أملك دراسة استشارية حقيقية منذ عام 2005 تمكننا من رفع معاش المحامى إلى 1500 جنيه.
? ولكن ما هى حقيقة تحالفك مع الإخوان فى تلك الانتخابات؟
?? سامح عاشور هو من يردد ذلك الحديث، ولكن القاصى والدانى يعلم أننى كنت أهاجم الإخوان المسلمين حينما كانوا على سدة الحكم، ولم أكن أتعامل كإسلامى، فكنت أنتقد الرئيس محمد مرسى علناً وعلى الهواء فى البرامج التليفزيونية، ولن يزايد على أحد فى ذلك، وسأسعى لكسب ثقة المحامين أيًّا كانت انتماءاهم السياسية سواء كانوا محامين إلى الإخوان، أو اليسار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.