قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى بأنه قد تم الاتفاق بين وزارة الموارد المائية والرى، والحكومة اليابانية ممثلة فى هيئة التعاون اليابانية ( الجايكا) على تنفيذ بعض المشروعات التنموية فى مصر، والتى تأتى فى إطار التعاون المشترك بين مصر واليابان فى مجال المشروعات التنموية. وأضاف مغازى بأنه قد تم توقيع اتفاقية مع (الجايكا)على تمويل مشروع إنشاء مجموعة قناطر جديدة بديلاً عن قناطر ديروط الحالية التى تم إنشاؤها منذ عام 1872 وذلك من خلال قرض ميسر بقيمة 5,85 مليار ين يابانى أو ما يعادل نحو 420 مليون جنيه مصرى. وأشار مغازى إلى أن قطاعات الوزارة المعنية قد قامت بالاشتراك مع وزارة التعاون الدولى بالاتفاق مع الجايكا اليابانية على الاشتراطات الفنية السابقة لاتفاقيتى القرض والمنحة، مشيراً إلى أنه تم توقيع الاتفاقية خلال انعقاد مؤتمر»دعم وتنمية الاقتصاد المصرى مصر المستقبل». مضيفاً أن هذا المشروع سوف يخدم زمامًا قدره 1,5 مليون فدان من خلال سبع ترع فرعية بمحافظات (أسيوط- المنيا- بنى سويف- الفيوم–الجيزة) حيث يقدر سكان هذه المحافظات بنحو 15 مليون نسمة. وعلى هامش انعقاد المؤتمر الاقتصادى بمدينة شرم الشيخ قام الدكتور حسام مغازى والمهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارتى الرى والبترول، بتتضمن قيام وزارة البترول والثروة المعدنية، من خلال الجهات التابعة لها ، بتنفيذ 240 بئرًا جوفيًا بتكلفة حوالى 800 مليون جنيه لزراعة 54 ألف فدان بمناطق سيوه وجنوب شرق منخفض القطارة والفرافرة، وذلك تنفيذآ لتوجيهات رئيس الجمهورية فى إطار الخطة العاجلة للبدء فى استصلاح مليون فدان كمرحلة أولى على وجه السرعة ضمن خطة الدولة لاستصلاح 4 ملايين فدان. أوضح مغازى بأن 90% من الاحتياجات الفعلية لرى المليون فدان مصدرها الوحيد هو المياه الجوفية مما يتطلب حفر العديد من الآبار بعدة مناطق مختلفة موزعة على أنحاء الجمهورية وبأعماق مختلفة طبقا لمناسيب الخزانات الجوفية بهذه المناطق مشيرا إلى جميع الشركات المتخصصة فى مجال حفر الآبار الجوفية الموجودة داخل جمهورية مصر العربية ليس لديها القدرة على الوفاء بتنفيذ جميع هذه الآبار فى الفترة الزمنية المحددة لذا فإن الأمر تطلب إسناد عمليات حفر الآبار بالاتفاق المباشر إلى وزارة البترول من خلال شركات البترول والتى لها سابقة خبرة فى أعمال حفر الآبار الجوفية وخاصة الآبار العميقة. كما التقى الدكتور مغازى بوفد وضم ممثلين عن إحدى الشركات الروسية الحكومية العاملة فى مجال حفر الآبار وتوليد الطاقة الشمسية ، حيث أعربوا عن رغبتهم فى نقل الخبرات الروسية فى مجال حفر وتشغيل وصيانة ومراقبة تشغيل الآبار لما لها من خبرات عديدة فى هذا المجال وكذا استخدامات الطاقة الشمسية فى مجال تشغيل هذه الآبار كما وجه رئيس الشركة الدعوة للدكتور مغازى وخبراء الرى لزيارة الشركة بموسكو للوقوف على إمكانات الشركة على الطبيعة وزيارة مشروعات مماثلة للتعرف على الخبرات الروسية عن قرب فى هذا المجال مشيرا إلى إمكانية قيام الشركة بدعم الوزارة فى تخصيص جزء من القرض الموقع بين الحكومتين المصرية والروسية وذلك لصالح مشروع استزراع المليون فدان.