كلام نهائى.. وقع اختيار اتحاد الكرة على الأرجنتنى هيكتور كوبر لتولى مسئولية تدريب المنتخب الوطنى تتفاضى الأول. ينفاض الأرجنتنى 65 ألف دولار شهريا ويساعده أسامة نبيه وأحمد ناجى مدربًا لحراسة المرمى.. كلام كثير.. حول تولى كوبر المسئولية ما بين الرفض والقبول. حول المواصفات التى تم وضعها قبل الاختيار وإبعاد جميع المرشحين لتولى هذه المهمة كيف جاء الاختيار.. ولماذا المفاجأة من كوبر..؟! اتحاد كرة القدم وضع نفسه فى «مأزق» بعد طرحه لمعايير اختيار المدير الفنى الذى يقود المنتخب الوطنى خلال المرحلة القادمة.. حيث تلقى الاتحاد عشرات من «السيرة الذاتية» من مدربين محليين وأجانب وكان ضمن الشروط التى وضعها اتحاد الكرة فى حالة قبول تولى المسئولية لمدير فنى أجنبى لابد من توافر شروط - العمل فى مجال الكرة الأفريقية ولديه مجموعة من الانجازات على مستوى القارة.. الصدمة التى جاءت بعد اختيار الأرجنتنى «كوبر» والذى تولى تدريب بعض الأندية الأوروبية على رأسها ماريوكا الإسبانى عام 97 وحصل على المركز الثالث وحصل وصيف كأس الاتحاد الأوروبى وصيف كأس الملك وتولى تدريب فالفسيا الإسبانى وحصل على لقب «السوبر» ووصل إلى النهائى مرتين فى دورى أبطال أوروبا عامى 2000 و 2001 بعدها انتقل إلى الدورى الإيطالى مع انترميلان وحقق المركز الثالث. واختتم تدربيه مع الوصل الإماراتى وتمت إقالته لسوء النتائج. عموما.. نسعى هنا إلى الحصول على رأى الموافقين والمعارضين من أجل الوصول إلى صيغة تفاهم من جديد. البداية جاءت على لسان ماهر همام مدرب الأهلى الأسبق ولاعبون فى الجيل الذهبى حيث قال.. لم يطبق رجال اتحاد الكرة كلامهم فى المعايير والمواصفات التى كان عن ضوئها اتخاذ قرار التعاقد مع المدير الفنى الجديد.. وهى العمل فى المجال الأفريقى.. وإلمامه بالكرة الأفريقية. وعندما وقع الاختيار على «كوبر» خالف بذلك كل المواصفات. وتساءل همام عن الاستراتيجية التى يدير تطبيقها اتحاد الكرة خلال المرحلة القادمة من حيث بناء فريق جديد أو المنافسة على البطولات خلال السنوات الخمس القادمة.. وهذا عكس ما يطالب به المدير الفنى الجديد حيث يدير لاعبون جاهزون فى ظل عدم انتظام المسابقة المحلية. وانتقل بالكلام الدكتور جمال محمد على المدير الفنى الأسبق لمنتخب الناشين حيث قال.. اختيار الأرجنتنى كوبر يتوافق مع الفترة الحالية بسبب ارتفاع مستوى الكرة اللاتينية، وهذا يدفعه لتطبيق الفكر الجديد خصوصا بعد تذبذب مستوى الكرة المصرية. وما يحتاجه المدير الفنى توفير المناخ المناسب من أجل انطلاقه نحو الخطة التى يسعى إلى تطبيقها من حيث بناء منتخب جديد للوصول إلى بطولة الأمم الأفريقية وكأس العالم. وهنا.. لابد من توفير الأجواء التى تدفعه إلى تحقيق الهدف. وتحدث جمال محمد على عن التجارب التى خاضها الأرجنتنى وقال.. كل هذا يصب فى مصلحة اللاعب المصرى من حيث التأهيل ومعايشة اللاعبين الاجواء الأوروبية من حيث تنفيذ البرامج والخطط نفسيا وبدنيا لأن اللاعب المصرى يتميز بالجانب المهارى. وشدد على ضرورة تعيين مساعد ذى خبره فى الدورى المصرى بسبب قلة عدد المحترفين بالخارج وانتقد الاستعانة ب أسامة نبيه لقله معاملته فى أجواء الدورى المصرى. واثنى على الراتب الذى يتقاضاه أو تم تحديده بمبلغ 65 ألف دولار.