أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى أن عيد الشرطة من أعيادنا الوطنية المجيدة، حيث تتجسد فى هذا اليوم أسمى معانى العطاء، وتتجلى فيه روح الوطنية المخلصة، لرجال من أبناء مصر الأوفياء، عهدنا فيهم عبر تاريخ مصر الطويل أن يكونوا فى طليعة المدافعين عن أمن وسلامة الوطن، رجال أوفوا برسالتهم وتعاونوا فى العطاء لوطنهم ودافعوا وذادوا عنه بأرواحهم، فضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء. وأضاف، خلال كلمته فىالاحتفال بعيد الشرطة، أن الاحتفال بهذا اليوم مناسبة نستدعى فيها من ذاكرة الوطن أيامًا خالدة لرجال الشرطة الذين خاضوا أشرف المعارك من أجل أن يأمن كل مصرى على حاضره ومستقبله، حيث تمر علينا الذكرى 63 لبطولات رجال الشرطة فى الإسماعيلية. وصمودهم وبسالتهم فى مواجهة قوات الاحتلال دفاعًا عن كرامة الوطن وكبريائه. وتابع: أن التاريخ سيظل حافظا لرجال الشرطة دورهم فى إرساء قواعد الأمن والأمان على أرض مصر، والحفاظ على حقوق الإنسان، ومواجهة كل المحاولات الدخيلة للإخلال بنظام مجتمعنا والمساس بقيمه الأصيلة كما سيسجل التاريخ ما خاضه جهاز الشرطة ورجاله الشرفاء، بمعاونة مختلف الأجهزة المصرية، من معارك باسلة فى مواجهة الإرهاب الذى تواجهه مصر. وأوضح الرئيس السيسى أن الإرهاب تفاقم فى الأعوام القليلة الماضية، وصار ظاهرة عالمية، تبث مخاطرها وتنشر الدعاوى المغلوطة لتكفير المجتمعات، وتستهدف ترويع الآمنين والإخلال بالسلام الاجتماعى، لافتا إلى أن ما تشهده سيناء من عمليات عسكرية وأمنية تستهدف إقرار الأمن والنظام يعد عملًا من أعمال السيادة وحقًا من حقوق الدولة فى السيطرة على أراضيها وحماية حدودها.