إشراف: بهاء زيتون شارك فى الملف: مهنى أنور - رمضان أبو إسماعيل منال سليم - شيماء مكاوى - مى هارون دعاء عبد العزيز - سارة الجمل - سيد عبد الرازق كاريكاتير: أحمد طنطاوى تشهد الأسواق حركة غير عادية قبل أيام من بدء العام الدراسى، ورفعت الأسر المصرية حالة الطوارئ خاصة أن الدراسة تأتى بعد موسم رمضان وعيد الفطر والاستعداد لعيد الأضحى والذى يكبدها مبالغ طائلة.فى البداية يقول يحيى الزنانيرى عضو شعبة الملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية إن هناك ارتفاع قدره 15 % على الزى المدرسى هذا العام بسبب ارتفاعًا مواد الطاقة وارتفاعًا تكلفة النقل وزيادة الاجور والزيادات العامة فى جميع المدخلات فضلا عن انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة وتوقع أن حجم المبيعات هذا العام فى الزى المدرسى للمدارس العامة والخاصة قد تصل إلى 3 مليارات تقريبا حيث إن الزى المدرسى يمثل 30 % من حجم تجارة الملابس الجاهزة فى السوق المصرى. وقال أحمد على صاحب محل فى منطقة وسط البلد إن مندوبى المحلات التجارية يذهبون إلى المدارس المختلفة لعرض تصميم وخامات الزى المدرسى على إدارة المدرسة وبعد الموافقة على الشكل النهائى يتم تحديد السعر وفى المقابل تحصل المدرسة على نسبة ربح من المبيعات يتم الاتفاق عليها بين صاحب المحل وإدارة المدرسة كما أن تغير التصميم أو لون الزى يكون قرار المدرسة وليس المصنع أى أن المصنع يتولى التصنيع فقط وفى الغالب تقدر نسبة المدرسة ب 10% من اجمالى مبيعات الزى ويحصل المحل على أعداد الطلبة المقيدين فى المدرسة وفى المراحل المختلفة وبناء عليه يتم تقدير حجم الإنتاج، مشيرا إلى أن كل زى مدرسى يختلف من مدرسة لأخرى بناء على الخامات وقيمة المصروفات الدراسية. وأكد أحمد أسامة جلال صاحب إحدى المدارس الخاصة أن هناك بروتوكولًا مسبقًا من قبل وزارة التربية والتعليم والمدارس العامة والخاصة يقضى بتوحيد الزى المدرسى لمدة لا تتجاوز 3 سنوات وبالتالى فإن الزى المدرسى ملزم لكافة المدارس. وأوضح أن أى مدرسة من حقها الحصول على هامش ربح يتفاوت من مدرسة الى الآخرى بنسبة لا تتعدى 10 % بالتعاون مع المصانع والمحلات التجارية. وقال عبد المنعم محمود أحد أولياء الأمور إن أصحاب المدارس الخاصة يبتكرون زيًا مختلفا كل عام لتحقيق أرباح وذلك من خلال إجبار أولياء الأمور على شراء الزى الجديد وتضع إدارة المدرسة إمام اختيارين أما الشراء من المدرسة أو من محلات محددة. وأوضح محمود سعيد أحد أولياء الأمور أن الزى المدرسى أصبح عملية تجارية تمارسها المدارس حيث يذهب أولياء الأمور كل عام للاستفسار عن مصروفات العام الدراسى الجديد ومصروفات الكتب وأصبح الزى المدرسى من ضمن هذه المصروفات، وأكد أن الزى القديم الخاص بالعام الماضى لدى معظم التلاميذ مازال صالحا للاستخدام. وتقول رانيا أبو العلا المدير التنفيذى لأحد محلات بيع الزى المدرسى «الخاص» بمنطقة الدقى: والأسعار فى المتوسط فالزى كاملا يتراوح سعره ما بين 300 إلى 400 جنيه والإقبال ضعيف جدا على الزى المدرسى بسبب شكوك المواطنين على احتماليتة تأجيل الدراسة. أما أحمد محمد صاحب محل لبيع الزى المدرسى الحكومى فيقول الأسعار ارتفعت عن العام الماضى على الزى المدرسى مما أدى إلى قلة فى الإقبال على الشراء أملا من المواطنين فى انخفاض الأسعار بعد مرور أول أسبوع فى الدراسة، وأشار أحمد أن الأسعار تختلف من مرحلة دراسيه إلى أخرى بلغ متوسط سعر الزى المدرسى الحكومى للمرحلة الابتدائية 65 جنيهًا. بينما بلغ متوسط سعر الزى الإعدادى 75 جنيهًا حيث يختلف السعر باختلاف المقاس والزى للمراحل الإبتدائية والإعدادية تراوح سعر القميص من 55 إلى 65 جنيهًا، والبنطلون من 55 إلى 70 جنيهًا بينما تراوح سعر الجاكيت من 60 إلى 90 جنيهًا والسويتر بلغ 140 جنيهًا بينما شنط المدرسة تراوحت أسعارها ما بين 65 إلى 350 جنيهًا . أما عن أسعار الأدوات المدرسية فيقول محمد جاد بائع مستلزمات مدرسيه بالفجالة: الأدوات الموجودة مستورده ومحلية والإقبال الأكبر على الأدوات المستوردة لأنها بخامة عالية الجودة وهناك أسعار متفاوتة وذلك حسب الخامة والنوع، فالدرجة الأولى هى التى يشتريها القادرون ماديًا أم الدرجة الثانية لجميع الفئات لأن أسعارها مناسبة، لافتا إلى أن الأسعار زادت بنسبة 10% على العام الماضى بالتحديد فى المنتجات عالية الجودة، أما المنتجات الأقل جودة فأسعارها ثابتة دون تغير. وأشار حسين محمد بائع بالفجالة وطالب بكليه الصيدله: أن الاشكال الأكثر مبيعًا فى الأدوات المدرسية هى الرسومات والأشكال الكرتونية لأن الطلاب الصغار ينجذبون إلى تلك الرسومات، ويفضلونها عن غيرها مضيفا أن الأشكال الأكثر انتشارا هى «سبيدر مان» و«سبنش بوب»، للصبية وللفتيات باربى وفلة وكيتى وديزنى وغيرهما من الأشكال الكرتونية، مؤكدا أن الأسعار تندرج حسب نوع المنتج وخامته وجميع الأسعار فى متناول الجميع. ويؤكد أمير أبوهاشم مواطن: ابنتى بمدرسة خاصة وقد قمنا بالإ ستعداد للمدرسه من خلال دفع المصاريف وشراء مستلزمات المدرسة سوء الزى المدرسى والكتب الخارجيه والشنطه ويشير أن الأسعار مرتفعة جدا مقارنتا بالعام الماضى خاصة فى المناطق الراقيه فسعر الشنطة مثلا تتراوح مابين 250 إلى350 حنيهًا والأزياء المدرسية مرتفعة حوالى بنسبة %10 كما أن الأسعار بتختلف بإختلاف المكان.