تتواصل حملات تطهير العاصمة من الإشغالات، ويتابع د. جلال مصطفى السعيد محافظ القاهرة تنفيذ عدد من الحملات لإعادة الانضباط للشارع وكان آخر هذه الحملات بحى عين شمس ووسط البلد ومنطقة الكورنيش بنطاق حى روض الفرج والساحل والشرابية والزاوية ووجه رؤساء الأحياء بالاستمرار فى رفع الإشغالات ورفع كفاءة مستوى النظافة والحفاظ على ما يصل إليه الحى بعد رفع الإشغالات. وكان المحافظ تفقد عدد من الميادين والأحياء مترجلا وتابع تنفيذ تعليماته برفع كافة المخلفات والتراكمات وكذلك سحب ورفع جميع السيارات والتكاتك المخالفة بالانتظار صف ثان، ومصادرة كافة السيارات المتروكة والمهملة باستخدام أوناش المرور بما يحقق فتح المحاور المرورية وإزالة كافة الحواجز والسلاسل الحديدية من أمام العقارات والمحال والتى يضعها بعض المواطنين لحجز أماكن لسياراتهم، وإخلاء الأرصفة وتطهيرها لحركة المشاة حفاظاَ على أرواحهم وإزالة وهدم جميع الحواجز والأسوار الأسمنتية التى أقامتها بعض المحلات ومواجهة أشكال التعدى على خطوط التنظيم المحددة من قبل الحى واستخدام اللوادر فى إزالة الواجهات والتعديات وتحرير المحاضر للمخالفين وفى تصريح خاص ل «أكتوبر» قال محافظ القاهرة: «إنها ثورة على الإشغالات والدولة تملك أدوات قوية لمنع المخالفات ولن تمل من تطبيق القانون، فالدولة «مصرة» على إعادة الشارع والأرصفة للمواطن وليس لأصحاب المحال والباعة الجائلين.. وتابع: «لا نريد قطع عيش أحد، ولكن ما تقوم به الدولة من إزالة الإشغالات للمحلات التى وصلت لنهر الطريق، ليس تجنيا ضد هؤلاء ولكن هو استعادة لحق المواطن فى السير على الأرصفة وختم أن هدفنا هو تطهير الأرصفة ومن يراهن على زهق وملل المسئولين من الإزالة سوف يخسر». يذكر أن الأهالى المتواجدين بالمناطق التى قامت فيها الحملات الخاصة بإزالة الإشغالات استقبلوا المحافظ والمسئولين عن الحملات بفرحة عارمة وتهليل وزغاريد لقيامهم بتنفيذ وإزالة المخالفات والتعديات من المحلات والمقاهى والمطاعم والأكشاك والباعة الجائلين الذين يقضون على الفراغات والأرصفة ونهر الطريق مطالبين بضرورة متابعة إزالة الإشغالات بصفة دورية.