رفض عددًا كبيرًا من التحالفات وأصر على تحالف ناصرى ثورى، مؤكدا أنه لن يتحالف مع أى حزب يضم أعضاء من الوطنى المنحل أو لا ينادى بمبادئ الثورة. إنه المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، الذى يؤكد أن قانون البرلمان كارثى ويعيد رؤوس الأموال، كما أن الأحزاب المؤيدة له انضمت إلى تحالفات بها رجال صناع قرار من الوطنى المنحل من أجل الحصول على مقاعد. قال المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة، إن حزب الكرامة يرفض الانضمام لأى تحالفات انتخابية تضم رموزًا من الحزب الوطنى المنحل أو تيار الإسلام السياسى من جماعة الإخوان الإرهابية. وأكد «سامى» أن الأحزاب المؤيدة لثورة 25 يناير وموجتها التالية فى30 يونيو أدخلت رموزًا من الوطنى المنحل كى يساعدها فى خوض الانتخابات البرلمانية، فإن هذه الأحزاب تكون قد خالفت مبادئها ولا أتفق مع هذه الأحزاب على الإطلاق لأن من يتنازل عن مبادئه من أجل الحصول على مقاعد فى الانتخابات البرلمانية فإنه يجرى وراء مصالحه الشخصية وليست مصلحة الوطن. وأضاف أن هذه الأحزاب إذا كانت بالفعل مؤيدة ل 25 يناير فعليها ألا تدخل فى أى تحالفات تضم عناصر من الوطنى المنحل أو الإخوان من أجل تحقيق أهداف الثورة. * ما موقف الحزب من قرار محكمة الأمور المستعجلة الذى منح أعضاء الوطنى الحق فى الترشح للانتخابات؟ ** موقفى من أعضاء الوطنى معروف للجميع وأنا ضد عزل أى مواطن من حقه السياسى فلا يوجد قانون أو مادة فى الدستور تنص على العزل السياسى، لكن من سيَعزل سيُعزل لأن عليه أحكام قضائية نهائية، ولا نتصوّر أن يكون هناك قانون يحجب الأفراد من المشاركة فى العملية السياسية ممن ليست عليهم أحكام أو شوائب، لذا لا نستطيع أن نقول موافقين أو غير موافقين لأنه أمر مخالف للدستور لعدم وجود قوانين أو مواد دستورية تمنع مشاركته. * هل قانون البرلمان الحالى يساهم فى عودة رؤوس الأموال إلى الساحة السياسية مرة أخرى؟ ** القانون الحالى يؤدّى بالطبع إلى وجود قوى لأصحاب الأموال والعشائر والعائلات والعودة مرة أخرى إلى برلمان الحزب الوطنى. * هل الحزب سيخوض الانتخابات منفردا فى حال رفض المذكرة التى تم تقديمها؟ ** فى حال رفض المذكرة سيتم مناقشة الموقف داخل التيار لأن هناك مستويات تنظيمية للأحزاب المشاركة وسيصدر قرار جماعى بخوض الانتخابات من عدمه. كما أن الحزب لن يخوض الانتخابات منفردا، بل سيدخل فى تحالفات قوية ناجحة حتى يستطيع من خلالها الحصول على مقاعد فى البرلمان القادم. وأحزاب التيار متواصلة مع الأحزاب المدنية الأخرى كالوفد والمصرى الديمقراطى والمصريين الأحرار، وخلال الفترة المقبلة سيشهد التيار انضماما لأحد تلك الأحزاب. * إذا لماذا لم تنضموا إلى تحالف عمرو موسى؟ ** فكرة التحالف مع عمرو موسى مازالت طور النقاش والحوار، ومن أهم الشروط التى وضعها الحزب هو ألا يكون بالتحالف أعضاء من رموز الحزب الوطنى أو من رموز الإخوان. * ما تصورك لنائب مجلس الشعب القادم؟ ** كنت فى صياغة الدستور وتشرفت أننى كنت من أعضاء لجنة الخمسين، لذا اتفقنا على أن يكون عضو مجلس الشعب مهمته الأساسية الرقابة والتشريع على مستوى الدولة، أما نائب الخدمات يجب أن ينتهى من العملية السياسية لأن الخدمات هى مهمة عضو مجلس الشعب المحلى ونظام الحكم المحلى. ومن السيئ أن يكون عضو مجلس الشعب الجديد من نواب الخدمات الذين يحضرون الأفراح والعزائم، ولا بد أن يكون هدفه هو التشريع وينشغل بالقضايا المهمة للدولة، لأن مجلس الشعب الجديد أمامه العديد من القوانين التى يجب دراستها بعناية لإزالة المخالف منها وتثبيت الصحيح. * هل انتهى الحزب من تحديد مرشحيه بالبرلمان؟ ** لم ينتهِ الحزب من إعداد القائمة الخاصة بتحديد مرشحى البرلمان، ومازلنا ننتظر قانون تقسيم الدوائر الانتخابية. * وما حقيقة تحالفكم مع حزب التجمع الذى انضم لتحالف المصريين الأحرار؟ ** التنسيق مع حزب التجمع غير وارد لأن التجمع لا يمتلك كوادر تستطيع التمثيل فى البرلمان. * ما رأيك فى الأحزاب المؤيدة لثورة 25 يناير وعلى الرغم من ذلك انضمت لتحالفات بها رمز من الحزب الوطنى؟ ** الأحزاب المؤيدة لثورة 25 يناير وموجتها التالية فى 30 يونيو وانضمت إلى تحالفات تضم شخصيات ممن كانوا صانعى قرار داخل الحزب الوطنى تكون هذه الأحزاب قد خالفت مبادئها، وأنا لا اتفق مع هذه الأحزاب على الإطلاق لان من يتنازل عن مبادئه من أجل الحصول على مقاعد فى الانتخابات البرلمانية فإنه يجرى وراء مصالحه الشخصية وليست مصلحة الوطن. كما أن هذه الأحزاب إذا كانت بالفعل مؤيدة ل 25 يناير فعليها ألا تدخل فى أى تحالفات تضم عناصر من الوطنى المنحل أو الإخوان من أجل تحقيق أهداف الثورة.