علمت «أكتوبر» من مصادر خاصة داخل الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان يجرى اتصالات مكثفة ووساطات دولية للقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية على هامش زيارة رئيس الوزراء التركى للسعودية لأداء العمرة أواخر شهر رمضان الحالى ولفتح ملفات كثيرة. وذكرت المصادر أن أردوغان طلب من حاقان فيدان مدير المخابرات التركية إعداد ملفات المباحثات فى حالة موافقة خادم الحرمين الشريفين على لقائه وهو ما لم يتأكد حتى الآن على أن تكون الملفات بالترتيب هى الخطر الذى يهدد تركيا من قيام دولة كردستان وخطر تنظيم داعش الإرهابى على المنطقة. ومن أهم الملفات التى يرغب أردوغان فى التباحث حولها مع العاهل السعودى هى قضية سحب الاستثمارات السعودية والإماراتية والكويتية من تركيا بسبب مواقفها السياسية واستعداد تركيا تغيير بوصلة العلاقات من الدوحة إلى أبو ظبى. الجدير بالذكر أن رجب طيب أردوغان طلب من مدير المخابرات عدم ذكر الملف المصرى، والعلاقات المصرية التركية، ودعم تركيا لتنظيم الإخوان ضد النظام المصرى ووجود عناصر على أراضيها وقيامهم بنشاط معاد لمصر.