أكد د. مجدى بدران زميل معهد الطفولة جامعة عين شمس واستشارى الحساسية والمناعة للأطفال والمراهقين وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه فى آخر ساعات الصيام يحدث انخفاض لمستوى السكر فى الدم مما يؤثر على المخ مسبباً الخمول الذهنى وعدم القدرة على التركيز مع الخمول الحركى وقلة النشاط العضلى والحركة والمعدة تكون فى حالة سكون وعند بدء الإفطار نحتاج إلى غذاء يحقق المعادلة الصعبة للجسم بأن يكون: سريع الهضم حتى لا يرهق المعدة الخاملة وينشط حركتها وسريع الامتصاص والوصول للمخ والعضلات لإزالة الخمول الذهنى والعضلى وتنشيط الجسم بسرعة. ونجد أن التمر مع الماء أو اللبن هو الغذاء الوحيد الذى يحقق هذه المعادلة خلال20 دقيقة من تناوله. فالتمر منجم من العناصر المعدنية والفيتامينات، كما أنه غنى بالألياف المنشطة للمناعة والمانعة للإمساك وسرطانات الأمعاء والمخفضة للدهون والكوليسترول الضار ويحارب الحساسية، ويعالج الأنيميا.