بدأ التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية الاستعداد لتنفيذ خطة اختراق مجلس النواب الجديد والدفع بعدد من عناصر الجماعة غير المعروفين بميولهم الإخوانية لخوض الانتخابات كمستقلين بعيدًا عن أى أحزاب ذات توجهات إسلامية بما فى ذلك الأحزاب المتحالفة مع الإخوان وهى الوسط والوطن السلفى والأصالة والاستقلال. وقرر التنظيم الدولى تكليف محمود حسين أمين عام الجماعة الهارب والمقيم فى تركيا بالتواصل مع الشخصيات التى يمكن إسناد هذه المهمة لها، حيث وقع الاختيار على كل من السفير السابق عبد الله الأشعل والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى عهد الإخوان والذى تنازل لصالح مرشحهم المعزول محمد مرسى. كما شملت الاتصالات أيضًا عضو مجلس الشورى المنحل والقيادى بحزب غد الثورة الذى يرأسه الهارب فى لبنان الدكتور أيمن نور وهو الدكتور محمد محيى إلى جانب القيادى بحزب الحرية والعدالة رفيق حبيب لتولى اختيار شخصيات قبطية معادية لثورة 30 يونيو والدفع بها فى الانتخابات. بدأ القيادى الإخوانى الموجود داخل مصر الدكتور محمد على بشر والقائم بعمل رئيس حزب الحرية والعدالة إجراء سلسلة من الاتصالات مع العناصر الإخوانية المؤهلة لخوض هذه الانتخابات وبحث سبل دعمها ماليًا و إعلاميًا وتشكيل فريق قانونى برئاسة القيادى الإخوانى المحامى محمد طوسون لتولى الدفاع عنهم فى حال تقديم أى طعون انتخابية لاستبعادهم من الترشيح.