أدى انعقاد حفل ختام الدورة السابعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة يوم الأحد الماضى، فى نفس يوم تنصيب الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسى، إلى ضعف الإقبال على حضور الختام، وغياب معظم الفائزين عن استلام الجوائز. وفى مسابقة أفلام التحريك حصل فيلم «الشك» على أفضل فيلم بينما حصل فيلم «الكعب العالى عالى» على جائزة لجنة التحكيم وتنويه خاص ذهبت إلى فيلم «أب»، وأما فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فحصل فيلم «فلورا وفاونا» للمخرج بيوتر ليتفين على جائزة افضل فيلم، بينما حصل فيلم «ألف رحمة ونور «للمخرجة دينا عبد السلام على جائزة لجنة التحكيم وحصل فيلم «سر صغير» على تنويه خاص. وفى مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة حصل فيلم «جوانا» للمخرجة انيتا كوباتش على جائزة أفضل فيلم بينما حصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم «زيلا تروفك» للمخرج اسيير التونا وحصل على تنويه خاص فيلم «حالة نقية للروح «للمخرج اوجور اجيمان وأما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فحصل فيلم «موج» للمخرج أحمد نور على جائزة أفضل فيلم بينما حصل فيلم «حبيبى بيستنانى عند البحر» للمخرجة ميس دروزة على جائزة لجنة التحكيم وحصل فيلم «بخصوص العنف» للمخرج جوران هوجو على تنويه خاص. وحصل المخرج حسن سيرين على جائزة جمعية اكت للفيلم التركى» أبى والجبل « كما حصل فيلم» ام أميرة «للمخرج ناجى إسماعيل وحصل المخرج أحمد غنيمى على جائزة حراد عن فيلم «الكهف» وحصل فيلم التحريك «أب» للمخرج الارجنتينى سانتياجو بو جراسو على جائزة افضل فيلم. وحصل فيلم «لوحدة» على جائزة لجنة جتحكيم جمعية الرسوم المتحركة . بينما حصل فيلم «رعى السماء» للمخرج هوراشيو الكلا على جائزة نقاد السينما المصرية. كانت إدارة المهرجان قد أعلنت «السبت»، انتهاء فعاليات منتدى الإنتاج العربى المشترك فى دورته الثانية، والذى يعقد ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى فى دورته ال17. وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من جاد أبى خليل رئيسا وعضوية كل من إيريت نيدهارت وتهانى راشد، حيث فازت 4 أفلام بمنتدى الإنتاج العربى المشترك. وجاء فى المركز الأول فيلم «الأسماك تقتل مرتين» للمخرج أحمد فوزى صالح، والذى تدور أحداثه حول شخصين هاربين من حكم إعدام لاتهامهما بالاشتراك فى قتل 72 شخصا من مشجعى الأهلى عقب مباراة كرة القدم، من خلال هذا يرصد الأحداث السياسية والتناقضات التى شهدناها خلال 3 سنوات وكيف يقبل الناس القتل ويبرروه. وفى المركز الثانى جاء فيلم «حروب ميجيل» للمخرجة اليان الراهب، والفيلم يرصد التحديات والبحث عن الذات والحب الحقيقى من خلال رحلات ميجيل من بلد إلى آخر. فيما حصل فيلم «الرقص مع الرصاصة» على المركز الثالت وهو من إخراج ضياء خالد جودة ، وتدور أحداثه حول عودة راقص عراقى إلى موطنه بغداد تاركا الأمان فى السويد وذلك حتى يؤدى عرض فى البلد التى يطلق فيها النار تعبيرا منها عن الأمة والخوف على مستقبل بلده. وحصل على المركز الرابع فيلم «الرجل خلف الميكروفون» للمخرجة كلير بلحسين، منحها هشام الغانم رئيس شركة السينما الكوتية بشكل استثنائى لإيمانه بمضمون الفيلم وأهميته والذى تدور أحداثه حول شخص يحترف الموسيقى ويصبح مشهورا فى تونس حتى أطلقوا عليه لقب فرانك سيناترا تونس ، الذى ألهمت أغنياته الثوار والغريب أنه يخفى شهرته عن عائلته وبلده.