أكد وزير الخارجية نبيل فهمى فى الجلسة المغلقة لوزراء الخارجية العرب على أهمية مكافحة الإرهاب الذى يشكل خطورة بالغة على أمن واستقرار المنطقة. وأشار فهمى إلى أن الإرهاب ما زال يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة بل يفرض نفسه أكثر من أى وقت مضى.. ليسفك دماء الأبرياء ويُهددَ جهود البناء والنماء... وقال إن مصرَ تدعو الدول العربية الشقيقة كافة لإيلاء الأمر أولوية قصوى.. من خلال تناغم وتواؤم السياسات الداخلية والخارجية الرامية إلى اجتثاث جذوره وقطع روافده ومواجهته بقوة ودون تردد أو مهادنة، فمهادنة الإرهاب، لا تقى أحداً شرور وتداعيات هذه الظاهرة المدمرة. وذكَّر فهمى بقرار الحكومة المصرية فى هذا الشأن مشيرا إلى قرار الحكومة المصرية باعتبار جماعة الإخوان... جماعة إرهابية، وإلى أهمية تفعيل هذا القرار فى إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب... الأمر الذى يستوجب: 1- تجنب إيواء الإرهابيين أو الداعين للإرهاب 2- تجنب توفير التمويل للإرهابيين 3- تعاون الجميع لتسليم المتهمين أو المحكوم عليهم المطلوبين فى قضايا الإرهاب. 4- التزام الجميع بتقديم المساعدات اللازمة للتحقيقات أو إجراءات المحاكمات المتعلقة بالجرائم الإرهابية، وهى كلُها التزامات تقضى بها الاتفاقية ويتعين أن تلتزم بها جميع الدول الأطراف، إضافة إلى ذلك، وفى ضوء زيادة وتيرة العمليات الإرهابية مؤخراً. 5- الترتيب لعقد اجتماع خاص عاجل لوزراء العدل والداخلية العرب، وذلك فى إطار الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، بهدف النظر فى مدى الالتزام بتطبيق الاتفاقية وإجراءاتها التنفيذية، بما فى ذلك الدروس المستفادة منذ دخول الاتفاقية حيز النفاذ .. ويقيناً، فإن مكافحة الإرهاب لا تقتصر على البعد الأمنى فحسب. ومن جانبه، علق وزير الخارجية المغربى صلاح الدين المزوار على المقترح المصرى الخاص بمكافحة الإرهاب مشيرًا إلى أنه تم تفعيله بعقد اجتماع لوزراء العدل العرب فى مراكش يومى 12 و13 الشهر الجارى.