أيمن خالد المتحدث الرسمى لحملة «بأمر الشعب» التى تدعو المشير عبد الفتاح السيسى للترشح لرئاسة الجمهورية قال ل «أكتوبر» إن مركزية الحملة بمحافظة الإسكندرية، وليست بأى محافظة أخرى، موضحًا أنها حملة شعبية غير مسيسة لأى شخص أو حزب، وأن فرع القاهرة استقل بآلياته عن الحملة بالإسكندرية بسبب سهولة التمويل بالقاهرة، مضيفًا أن أعضاء الحملة المركزية يعتمدون على الجهود الذاتية فقط وأنهم رغم صعوبة التمويل إلا أنهم استطاعوا ان يصلوا إلى المواطن فى العديد من المحافظات. وأوضح خالد، أن رامى رمضان المنسق العام للحملة، وسارى محمد مسئول المحافظات اختاروا العمل بالفرع القاهرى، ولذلك استبدلتهم الحملة المركزية بعلاء عبد الله المنسق الجديد، وجابر رجب أمين المركزية للحملة وخالد مصطفى مسئول للمحافظات، وإيمان مصطفى مسئولة الحملة، ومحمد السمان مسئول عن الصفحة الالكترونية للحملة وغيرهم من المسئولين بالمركزية. وقال إن استقلالية فرع القاهرة فى عمله لا ينفى وحدة الحملة فى هدفها وأن ما حدث لا يعتبر إنقساما بدليل أن اللواء حمدى بخيت مسئول الحملة بالقاهرة أكد مرات عديدة أن مركزية هذه الحملة بالإسكندرية، ولكن «المركزية» رفضت تمويل بعض الشخصيات بالقاهرة والتى تحوم حولهم علامات استفهام عديدة مثل جيهان مديح عضو مكتب التنفيذى للحملة بالقاهرة والتى كانت من أنصار عصر مبارك، ثم مع الإخوان أثناء حكمهم. وأعلن خالد أنه بمجرد ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية سيكون للحملة خطة عمل جديدة بمساندة كبار المستشارين مثل المستشار عبد العزيز الشرقاوى فى دعم الحملة الإنتخابية للمشير، مؤكدًا أهمية وجود عدة مرشحين للرئاسة وليس الاعتماد على قطب واحد والتسليط عليه وأنه لابد من أن يأخذ كل مرشح فرصته والمواطن له مطلق الحرية فى اختيار رئيس الجمهورية الجديد. من جانبه قال علاء عبد الله إننا نتواصل بالعديد من المواطنين فى كثير من المحافظات بما فيها القاهرة ولدينا مندوبين بها، موضحًا أنه بمجرد ترشح السيسى والبدء العمل فى الحملة الانتخابية التى ستدعمه سيتم تغيير اسم الحملة لاسم آخر لا يعتمد أيضا على الرجاء بل بالتكليف وسنعلن عن هذا الاسم قريبا فور ترشح السيسى للرئاسة. وذكر مسئول المحافظات أن دور الحملة فى المحافظات توعية المواطن بكل مجريات الامور, مؤكدا ان فى حالة ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية وفوزه فى الانتخابات, فإن على الشعب المصرى أن لا يظن أن السيسى سيحل مشكلات مصر بعصا سحرية, بل على الشعب مساندته فى هذه الفترة الحرجة التى نمر بها ولابد من التوحد فى كلمتنا وهدفنا ولابد من تجنب الصراعات والتخريب الذى ينتج عن صراعات الانتماءات من البعض, أو سواء من بعض أصحاب المصالح الذين يستغلون بعض الاشخاص بخداعهم, واللجوء لبعض البلطجية والمأجورين.