تزايدت فى الآونة الأخيرة حملات المرشحين للرئاسة والداعمة لبعض الشخصيات ممن ينتوون الترشح لتلك الانتخابات على أمل الفوز بالسباق، إذ تسعى تلك الحملات لإقناع الشارع المصرى لجذب أكبر عدد من الكتلة التصويتية لصالح مرشحهم. وقد بدأت تلك الحملات فترة ليست بالقصيرة وحتى قبل تحديد مواقف هؤلاء الأشخاص تجاه خوضهم منافسة الانتخابات الرئاسية من عدمه، أول تلك الحملات بدأت بحملة كمل جميلك الداعمة لترشح المشيرعبد الفتاح السيسى للانتخابات والتى بدأت فى الجمع بالعديد من التوكيلات الموثقة بالشهر العقارى وتم تعيين الصحفى عبدالنبى عبدالستار متحدثا رسميا للحملة والذى أكد أن الهدف من إنشاء تلك الحملة الضغط على المشير عبد الفتاح السيسى لخوضه الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن الحملة لن تقبل بالتراجع مهما كانت الأسباب على اعتبار أنه الرجل المناسب لهذه المرحلة. وقررت الحملة تعيين أشرف السعد منسقا عاما لحملة المليون توكيل والتابعة لكمل جميلك ولكن دورها ينحصر فى التنسيق مع المواطنين بأوروبا. فى حين قال ممدوح شفيق منسق حملة" مصر قد الدنيا" الداعمة أيضًا للمشير عبدالفتاح السيسى أن الحملة تسير بخطى ناجحة وتسعى فى الأيام القليلة المقبلة لإقامة أكبر عدد من المؤتمرات الشعبية فى مختلف المحافظات. أما حملة مرشح الثورة الداعمة لحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى فيرى منسقها محمود السقا إن الحملة بدأت منذ فترة تعمل على أرض الواقع وتجوب العديد من القرى والمحافظات للتاكيد على أن مرشحنا حمدين صباحى هو الأجدر لقيادة السفينة لما له من تاريخ نضالى طويل وأحد الساسة البارزين على المستوى الإقليمى وليس المحلى فقط. لكن الأمر الذى أثار أزمه كبيرة هى تلك المحاولات التى ينتهجها الداعمون لحمدين صباحى بسبب هجومهم على حملات المشير السيسى وإطلاق تصريحات رنانة من شأنها إحداث بلبلة بين عدد من قطاعات الشعب المصرى مثل تلك التى أطلقها السقا بتشبيه ترشح السيسى للانتخابات الرئاسية كترشح الإخوان المسلمين فى الانتخابات الماضية ولم يقصد الفوز بها بالطبع لكنه أراد إسقاطا من نوعا آخر شبيه فى المواقف التى أفتعلها جماعة الإخوان. حملة سامى عنان أما حملة الفريق سامى عنان فلم تبتعد عن المشهد فى اليومين الماضيين وذلك بعد أن دعا محمد فرج منسقها لحشد كثير من الشباب والمواطنين لإقامة مؤتمر جماهيرى موسع لدعم عنان رغم عدم وضوح موقفه من الترشح فى ظل التكهنات التى انتشرت فى الآونة الأخيرة حيث أكد منسق الحملة محمد فرج سنقبل التنسيق مع أى تيار لصالح دعم الفريق. الغريب أن منسقى تلك الحملات رفضوا الاتهامات الموجهة اليهم بتقاضيهم مقابلا ماديا من جهات أخرى لمساندة مرشحيهم، مؤكدين أن جميع المنضمين لتكلك الحملات بدافع شخصى ورغبة منهم فى نجاح مرشحيهم. أما رامى نافع احد اعضاء حملة كمل جميلك يأمل أن تكون هناك خارطة طريق للحملة يتم الاتفاق والتنسيق معها ومع المشير السيسى لإنجاز بعض بنودها فى فترة زمنية تحدد لاحقا ومن ثم تستطيع الحملة مواصلة عملها والذى لن يكتفى بإجراء الانتخابات الرئاسية فقط.