أكد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أن تركيز هرمون «الميلاتونين» الذى تفرزه الغدة الصنوبرية فى الجسم أثناء النوم يقل إذا تعرض الإنسان للضوء الذى يصل للعين ويحفز بعض الأعصاب على منع هذه الغدة من إفراز هذا الهرمون بكميات كافية ما يوثر على الجهاز المناعى لأن هذا الهرمون يسيطر على الهرمونات الأخرى التى تنتجها الغدة النخامية الموجودة بالقرب من الغدة الصنوبرية ويمنع عمليات الأكسدة الخطرة فى الجسم، ويساعد على دعم الجهاز المناعى وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم وكذلك يقاوم أية مادة كميائية غريبة كالجراثيم المتأتية من المبيدات الحشرية وملوثات الهواء ويعيق إفراز هرمون النمو الذى يقل إفرازه كثيرا عند السهر ليلا أو النوم فى الضوء.