فى ظل ما عانيناه سابقا من فوضى ممنهجة ومحاولات عالمية لا تخفى على أحد لتفشيل مجهودات الدولة وإرهاقها وإلصاق تهمة الضعف بها مما أدى إلى انفلات أمنى وهبوط أخلاقى وتراشق بالألفاظ والحجارة والمولوتوف والخرطوش. لقد أدى ذلك إلى هرج ومرج فى كافة مرافق الدولة وأهمها الانفلات الأمنى الذى أريد به إضعاف الشرطة المصرية وتفشيل مجهودات وزارة الداخلية بما أدى إلى مهرجان اقتحام السجون وحرق مديريات أمن وأقسام شرطة.. وتهريب مدروس لمساجين على كل شكل ونوع بداية من السرقة إلى القتل بدءًا من جريمة الجنحة إلى جريمة قادت صاحبها للمؤبد أو الإعدام أيهما أقرب. الشعب المصرى ينتظر القصاص العادل لمواطنين مصريين فقدوا حياتهم ليس لهم لا فى الطور ولا فى الطحين ننتظر الثأر بل أقول القصاص العادل ضد أى خائن قتل جنديا أو ضابطًا سواء شرطة أو جيش.. أتمنى القصاص ممن قتلوا أفرادا من الجيش المصرى أو الشرطة المصرية.. أتمنى وكُلّى أمل أن يصل الإعدام لهم جميعا بعد أن جلبوا لنا الحزن والأسى. عماد عبد النبى أيوب