تجمهر العشرات من أهالى قرية كفر ديما التابعة لمركز كفر الزيات بالتزامن مع وصول اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية لمجلس المدينة، معلنين استياءهم من تصرف رئيس المدينة الذى قام بتضليل المحافظ وقام بتحويل مبلغ قدره 100 ألف جنيه كانت مخصصة لرصف طريق مؤدى لإحدى العزب التابعة لقرية كفر ديما؛ إنقاذا لنحو 17 ألف نسمة هم تعداد القرية والعزبة؛ وذلك لاستغلالها لرصف الطريق المؤدى لمجلس المدينة استعدادا لاستقبال محافظ الغربية. وقال عصام عمارة، أحد أبناء القرية، إنه تم تسليم مذكرة بالواقعة للمحافظ. وأضاف أن الطريق الرئيسى لمحطة الصرف الصحى بالقرية لم يتم رصفه ولا تستطيع أى سيارة الوصول للمحطة فى الشتاء فى حالة حدوث انسدادات، ومن هنا فمن الممكن حدوث كارثة مع انفجار بيارات الصرف الصحي، وهو ما من شأنه أن يؤدى لغرق المنازل كما حدث العام الماضى وأدى لغرق ثلاثة عمال من الشباب فى بيارة بهذا الطريق أثناء محاولات التسليك وعدم رصف الطريق يعرض حياة المواطنين وعمال الصرف للخطر.. ونطالب بسرعة رصف الطريق فورا ولن تضيع دماء العمال الأبرياء لأن المواطنين بالقرية لن يقبلوا أن يكونوا مواطنين درجة ثانية، وطالب بضرورة محاسبة المسئولين عن ذلك وعن تحويل المبلغ وإعادته لكفر ديما. ويضيف إبراهيم فليفل، من أبناء القرية، فوجئ المحافظ بالواقعة من واقع مذكرة تقدم بها الأهالى فى حضور رئيس المدينة الذى بدا مرتبكا للغاية، خاصة بعد أن قدمنا صورة مذكرة رئيس مدينة كفر الزيات بتحويله مبلغ 100 ألف جنيه من حصة القرية لصالح المدينة بالمخالفة لكل قواعد حقوق الإنسان؛ حيث تتوقف الحياة تماما فى القرية التى لا يوجد بها أى شارع مرصوف خاصة فى فصل الشتاء. وتساءل جابر أبو عيسى: هل تجميل المدينة يكون على جثث أبناء كفر ديما، مؤكدا أن الأهالى سيصعدون طلبهم للحكومة ووزير التنمية المحلية لوقف هذه المهزلة فورا فى حالة عدم استجابة محافظ الغربية ومحاسبة المسئولين عنها لأن دم الفلاحين والبسطاء ليس رخيصا خاصة بعد ظهور المذكرة الموقعة من رئيس مدينة كفر الزيات إلى مدير عام مديرية الطرق بالغربية بتحويل المبلغ المذكور إلى مدينة كفر الزيات، والأهالى فى انتظار قرار حازم من محافظ الغربية لوضع حد لفصول هذه المهزلة.