4000 للجرام.. سعر الذهب اليوم الجمعة 20/9/2024 داخل محلات الصاغة    ماكرون يخاطب اللبنانيين في مقطع فيديو ويؤكد وقوف فرنسا إلى جانبهم    فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في المنطقة الشرقية بنابلس    ترامب: سأحمي إسرائيل إذا عدت إلى البيت الأبيض    «اتمرمغت في التراب من الضحك».. عبدالباسط حمودة يكشف كواليس التصوير مع ياسمين عبدالعزيز    قناة مجانية لمشاهدة مباراة الزمالك والشرطة الكيني في كأس الكونفدرالية    بالأسماء| انتشال جثة طفل والبحث عن شقيقته سقطا في ترعة بالزقازيق    الجامعة العربية: قرار الجمعية العامة بإنهاء وجود إسرائيل خلال 12 شهرًا "تاريخي"    دعاء يوم الجمعة.. أفضل ما يقال للرزق والسنن المستحبة    الحكومة: تكلفة الأنبوبة 340 جنيهاً وكان من الصعب بيعها للمواطن ب100    مقتل شاب على يد جاره في مشاجرة بدار السلام    موسم سيول شديدة.. الأرصاد تعلن توقعات فصل الخريف    مصرع شقيقين تحت عجلات قطار في المنيا بسبب عبور خاطئ للمزلقان    أمين الفتوى: لن تقبل توبة سارق الكهرباء حتى يرد ثمن ما سرقه    رابطة الأندية تكشف سبب تأخر تسلم درع الدوري ل الأهلي    صفارات الإنذار تدوّي في عدة مقاطعات أوكرانية وانفجارات ضخمة في كييف    قرار جديد من وزير التربية والتعليم قبل بدء العام الدراسي المقبل 2025    سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بشأن ضرب كييف للعمق الروسي    عبدالباسط حمودة: أبويا كان مداح وكان أجري ربع جنيه في الفرح (فيديو)    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    في ذكرى رحيلها.. تعرف على الاسم الحقيقي ل«تحية كاريوكا»    عاجل.. أزمة قوية داخل الأهلي بطلها علي معلول    مساجد شمال سيناء تعقد 53 ندوة علمية دعوية عن سيرة النبي    مفصول من الطريقة التيجانية.. تفاصيل جديد بشأن القبض على صلاح التيجاني    بعد القبض عليه.. تفاصيل القصة الكاملة لصلاح التيجاني المتهم بالتحرش    ارتفاع جنوني.. تعرف على سعر طن الأسمدة بالسوق السوداء    قبل بدء الدراسة.. العودة لنظام كراسة الحصة والواجب في نظام التعليم الجديد    الداخلية تكشف كواليس القبض على صلاح التيجاني    أحمد فتحي: أنا سبب شعبية هشام ماجد (فيديو)    الداخلية: فيديو حمل مواطنين عصى بقنا قديم    مصرع وإصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة بسوهاج    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    رانيا فريد شوقي عن بطالة بعض الفنانين وجلوسهم دون عمل: «ربنا العالم بحالهم»    حلمي طولان يكشف كواليس فشل تدريب الإسماعيلي    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    تعرف على قرعة سيدات اليد فى بطولة أفريقيا    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    وزير الأوقاف ينشد في حب الرسول خلال احتفال "الأشراف" بالمولد النبوي    "الآن أدرك سبب معاناة النادي".. حلمي طولان يكشف كواليس مفاوضاته مع الإسماعيلي    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 20-9-2024 في قنا    رسميًا.. فتح تقليل الاغتراب 2024 لطلاب المرحلة الثالثة والدبلومات الفنية (رابط مفعل الآن)    سعر الدولار أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024    بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة: أجهزة الاتصال المستهدفة تم تفخيخها قبل وصولها إلى لبنان    رسميًا.. إعادة تشكيل مجلسي إدارة بنكي الأهلي ومصر لمدة 3 سنوات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024    بارنييه ينتهي من تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    محافظ القليوبية: لا يوجد طريق واحد يربط المحافظة داخليا    حكاية بسكوت الحمص والدوم والأبحاث الجديدة لمواجهة أمراض الأطفال.. فيديو    وكيل صحة قنا يوجه بتوفير كل أوجه الدعم لمرضى الغسيل الكلوي في المستشفى العام    البلشي: إطلاق موقع إلكتروني للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    مدبولي: الدولة شهدت انفراجة ليست بالقليلة في نوعيات كثيرة من الأدوية    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فحص 794 مريضًا ضمن قافلة "بداية" بحي الكرامة بالعريش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لغة اخبارية معتاد استخدامها مع حوادث الحروب الأهلية
نشر في أكتوبر يوم 18 - 08 - 2013

أهم ما يميز تغطية ال CNN وال BBC ورويترز لأحداث الساعات الأولى. اعتماد هذه المحطات الإخبارية ووكالات الأنباء العالمية ( ومنها رويترز) على استخدام منظور ومفردات لغة إخبارية معتاد استخدامها عند التعامل مع حوادث الحروب الأهلية. حيث ظهر حرص التقارير على التعامل مع الحوادث على انها بين قوات الأمن التى وصفتهم بعض التقارير بالانقلابيين. وبين الإخوان. التى تمسكت كل التقارير على وصفهم ب (أنصار الرئيس المعزول).
كما تلاحظ تسرب أنباء فى التقارير ثبت فيما بعد عدم صحتها مثل خبر مقتل ابنة البلتاجى الذى تم نفيه فيما بعد على لسان إحدى بناته.
قوات الأمن تفض اعتصام النهضة ومواجهات مستمرة برابعة
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 13:22
أكملت قوات الأمن المصرى، الأربعاء، إجلاء ساحة «النهضة» بدأت العمليات الأمنية على ميدانى «رابعة» و»النهضة» فى الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلى
مقتل ضابط ومجند وإصابة 6 من قوات الشرطة خلال فض الاعتصامين. وعند الساعة 08:45، بالتوقيت المحلى، أعلنت وزارة الداخلية سيطرتها على اعتصام «النهضة» بالجيزة.
ضحايا العمليات قالت جماعة «الإخوان المسلمون»
إن 200 من أنصار مرسى قتلوا وأصيب أكثر من 8 آلاف خلال العمليات. وزارة الصحة المصرية قالت إن 26 مدنيا فقط أصيبوا بجراح ولم يسقط أى قتيل، بمحيط ميدانى رابعة والنهضة. ولاحقاً اشار أحمد الأنصارى، نائب رئيس هيئة الإسعاف، فى حديث لقناة النيل، إلى وفاة 6 وإصابة 26 آخرين بجراح.
وكانت الداخلية قد أعلنت سقوط 2 قتلى وجرح 9 من قواتها. وفى ظل الوضع السائد يصعب التأكد من دقة الأرقام الواردة من الطرفين.
اعتقالات
أعلنت الداخلية عن اعتقال 200 شخص فى رابعة العدوية والنهضة بحوزتهم أسلحة وذخائر واسطوانات غاز. وفى الأثناء، تحدثت قناة «النيل» عن سماع أصوات طلقات فى الأماكن المحيطة بميدان النهضة بعد إخلائه، ومشاهدة دخان كثيف فى المنطقة. السلطات المصرية علقت خدمات النقل بالسكة الحديد إلى القاهرة، فى خطوة زعم «الإخوان المسلمين» بأنها محاولة لمنع تدفق أنصار مرسى، إلى العاصمة. نقلت قناة «النيل» الرسمية إن قوات الشرطة تتعرض لإطلاق نار كثيف من داخل المستشفى الميدانى برابعة. 5 مدرعات تابعة للشرطة تتجه إلى شارع جامعة الدول العربية إثر قيام أنصار مرسى بقطعه.
اختطاف نقيب شرطة من القوات الخاصة فى محيط رابعة العدوية، طبقاً ل»النيل.»
- إصابة ضابط ومجند فى النهضة بطلقات لم تحدد إذا ما كانت خرطوش أم رصاص حى.
أنباء عن محاولات قيام معتصمى رابعة بتفجير أنابيب بوتوجاز واستخدام السلاح.
أنباء عن محاولات اقتحام أسطح المبانى بمحيط ميدان رابعة. قوات الشرطة تمكنت من إزالة المتاريس بمحيط النهضة.
الداخلية: القبض على 3 أشخاص من معتصمى النهضة و35 فى رابعة العدوية بحوزتهم عدد من الأسلحة والذخائر. الداخلية محذرة: أى تصرفات غير مسؤولة من قبل المعتصمين ستواجه بمنتهى الحزم.. أشارت جماعة «الأخوان المسلمين» إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا من المعتصمين خلال الاجراءات الحالية.
مصر: 15 قتيلا 203 جرحى وتحذير من هجوم للإخوان على مقار الأمن
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 15:54 القاهرة، مصر (CNN) -- وصلت تعزيزات من القوات الخاصة المصرية إلى محيط ميدان رابعة العدوية لتعزيز القوات الأمنية التى تواصل محاولة فض الاعتصام فيه، وسط إعلان وزارة الداخلية عن رصد أوامر من قيادة الإخوان لعناصرها بضرب مقار الشرطة، بينما ارتفعت حصيلة القتلى جراء العمليات بميدانى «رابعة» و»النهضة» إلى 15، بالإضافة إلى 203 جرحى. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن عدد مصابى عمليات فض اعتصامى «رابعة العدوية» وميدان «نهضة مصر» ارتفع إلى 203، مضيفا أن عدد القتلى فى هذه العمليات ارتفع إلى 15، بينهم ضابطان وثلاثة مجندين من عناصر الشرطة. وتابع المصدر: «بدأ تنفيذ المخطط فى بعض المحافظات (القاهرة - بنى سويف - المنيا - أسيوط )، وتقوم أجهزة وزارة الداخلية بالتصدى لتلك المحاولات، والعمل على إحباطها،» محذرا من الاقتراب من أى منشأة للشرطة أو الحكومة، مؤكدا أن التعامل مع تلك المحاولات سيتم «بكل حسم وحزم وفى إطار القانون.»
شيخ الأزهر: لم أعلم بفض الاعتصام إلا من الإعلام
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 15:22 القاهرة، مصر (CNN) -- أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب، فى كلمة صوتية وجهها إلى المصريين عبر التلفزيون الرسمى، إنه لم يكن يعلم بموعد فض الاعتصام فى ميدانى «رابعة العدوية» و«نهضة مصر»، إلا عبر وسائل الإعلام.
العريان: لا سلاح لدينا برابعة.. وسيسقط المئات ويندحر الهجوم
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 15:56 قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن العملية الأمنية التى تنفذها قوات الأمن المصرية لإخلاء المعتصمين من ميدان رابعة، هى «معركة حقيقية غير متكافئة بين عزل وجيش من البوليس،» متحدثا عن سقوط «مئات الشهداء» بظل استمرار المعتصمين فى أماكنهم، نافيا وجود سلاح بالميدان.
وقال العريان، فى تعليقات له عبر صفحته الإلكترونية: «يوجد إحصائية بالشهداء والمصابين. الهجوم من كل المداخل ولم يترك المجرمون منفذا لأحد يريد الخروج. الغاز يخنق الجميع. الدخان الأسود يغطى الساحة. معركة حقيقية غير متكافئة بين عزل ولايملكون شيئا يدافعون به عن انفسهم، وجيش من البوليس تدعمه قوات وطائرات تحلق فوقنا. وتابع العريان قائلا: «سيسقط مئات الشهداء وسيندحر الهجوم وتبقى إرادتنا حرة لن تنكسر أبدا تحت جنازير المدرعات لنحيا أحرارا فى وطن حر.» وتحدث العريان عن عدم وجود مكان فى المستشفى الميدانى بميدان رابعة، مضيفا: «سيهزم الجمع ويولون الدبر بقوة الله، ظهرت الحقائق ولايوجد أى سلاح لدى المعتصمين.» واختتم تعليقاته بالقول: «أين الأحرار والشرفاء؟ زخات الرصاص فوق رؤوسنا وقنابل الغاز تخنق الجميع.. حسبنا الله ونعم الوكيل.» وقد خفف أنصار جماعة الإخوان المسلمين من وطأة هذا الفض، وأكدوا فى رد على سؤال ل CNN بالعربية على صفحتها على فيسبوك، أن «المشكلة ليست فى رابعة والنهضة، فحتى لو تم فض الاعتصام من الممكن أن يعودوا أو يعتصموا فى مكان آخر،» بحسب ما قال نور الدين. واستنكر وسام أبوضى الأمر وقال:» ده مش فض.. ده إبادة جماعية.» أما بهاء أبو زينة، فيقول: «إن الجهد والوقت الذى صرفناه فى بلاد الشام لتعزيز مفهوم اللامركزية هناك، يجعلنا اكثر إصرارا على إعادة الحق للإسلاميين فى مصر، وتفعيل السلطات الثلاث بعدها للخروج من الازمة الراهنة.» أحمد خضرى فيعتقد أنه حتى لو نجحت قوات الأمن فى فض الاعتصام، فإنهم لن ينجحوا فى احتواء غضب «شعب مصر كله.» أما عزة بشيرناجى فتقول: «ربنا معاهم.. وبحق الدماء .. برضه فى ناس غلابه بينهم، همه حاطينهم دروع بشرية.» وهناك من يطالب بعودة الاستقرار، فقد علق محمود مجدى قائلاً: «يارب نخلص ويحصل الاستقرار ده بقه إللى بندور عليه من ساعه الثوره ما حصلت.» فتاة الإسلام تتوقع «نهاية أسوأ من نهاية سوريا للأسف من فئة من الشعب المصرى ذهبت مع الظالمين ضد إخوانهم، وهذا ما يجر عليهم وبال قراراتهم.» من جهته، قال مروان أحمد، إن «قوات الشرطة فضت اعتصاماتهم فعلا وفى وقت قياسى.» كما علّق محمد ابو العز قائلا إن «هذه اعتصامات ليست سلمية .. فوقوا بقه كفاية غيبوبة.» منصورة هارون علقت: «حتى وإن نجحت ولكن العاقبة ستكون عكس ما توقعوا.»
الحكومة المصرية تشيد بقوى الأمن وتحذر الإخوان من «التحريض»
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 15:17
وجه مجلس الوزراء المصرى التحية إلى القوى الأمنية، مشيدا ب الأداء الاحترافى العالى» الذى قدمته فى التعامل مع الاعتصامات فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، على ضوء العدد المحدود من القتلى مقارنة بالعنف والتسلح المقابل، مطالبا قيادات جماعة الإخوان ب»الكف عن دعوات التحريض» وملوحا ب الحسم» ضد أى اعتداء. وعبّر المجلس، فى بيان له أصدره بعد ساعات على بدء عمليات التعامل مع الاعتصام، عن «بالغ حزنه لسقوط ضحايا ودماء للمصريين أياً كان توجههم،» وأهاب بالمتواجدين على الأرض فى أماكن الاعتصام «العودة إلى الضمير الوطنى والاستماع إلى صوت العقل وحفظ الدماء والكف الفورى عن استخدام العنف.»
وطالبت الحكومة القيادات السياسية لتنظيم الإخوان المسلمين ب»إيقاف عمليات التحريض التى تضر بالأمن القومى،» محملة إياها «المسؤولية كاملة عن أية دماء تراق، وعن كل عمليات الشغب والعنف الدائر.» وتوجهت الحكومة بالتحية إلى «جهود قوات الأمن فى تطبيق القانون فيما يخص فض تجمعى رابعة والنهضة،» مشيدة ب»التزام تلك القوات بأقصى درجات ضبط النفس والأداء الاحترافى العالى خلال عملية فض الاعتصام، وهو ما انعكس فى انخفاض أعداد الإصابات فى صفوف المعتصمين، بالمقارنة بالأعداد المتواجدة على الأرض، وحجم التسليح والعنف الموجه ضد قوات الأمن،» وفقا للبيان. وأكدت الحكومة المصرية أنها «سوف تتصدى بكل حسم وحزم» للمحاولات التى بدأتها بعض من وصفهم البيان ب»العناصر التخريبية» عبر مهاجمة الممتلكات العامة وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية، محذرة من أنها «ستقوم باستخدام كل الوسائل الكفيلة بملاحقة تلك العناصر وحماية ممتلكات الشعب.»
وختمت الحكومة المصرية بيانها بالتأكد على مواصلة تنفيذ بنود «خريطة المستقبل» مع التشديد على «عدم إقصاء أى طرف من المشاركة فى العملية السياسية على أٌسس ديمقراطية،» معربة فى الوقت نفسه عن «استمرار حرصها والتزامها ودعمها لضمان حق التعبير السلمى عن الرأى والتظاهر، طالما كان فى إطار القانون وحماية حرية الآخرين والحفاظ على سلامة وأمن المجتمع.
العودة يهاجم «الانقلابيين القتلة» بمصر والعريفى يندد ب»المتكبرين»
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 17:15 بدأ رجال دين على صلة بأفكار جماعة الإخوان المسلمين فى المملكة العربية السعودية، بتسجيل مواقف مرتفعة السقف ضد عمليات فض الاعتصام فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة الجارية بمصر، حيث قال سلمان العودة إن الشعب المصرى «لن يستسلم»، مهاجما من وصفهم ب»الانقلابيين القتلة»، بينما ندد محمد العريفى ب»أسلوب المستكبرين.» وقال العودة، فى سلسلة تعليقات حول أحداث مصر، عبر صفحته على موقع تويتر: «الطريق طويل أمام من يريد إذلال شعب مصر، والشعب المصرى أبقى منهم وأعرق، ولن يستسلم مهما أعطى من تضحيات.. والعاقبة للصابرين.. الانقلابيون القتلة كشفوا ما تبقى من سوآتهم.. ويتحملون كل تبعات الفجور الذى مارسوه وسيحاسبون فى الدنيا قبل الآخرة.»
الشرطة المصرية تبدأ فض اعتصامات أنصار مرسى تحديث: الأربعاء، 14 أغسطس/ آب، 2013، 12:48
أفادت الأنباء الواردة من القاهرة بمقتل 15 شخصا على الأقل مع بدء قوات الأمن المصرية عملية فض اعتصامى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى. وقامت الشرطة بإغلاق الطرق المؤيدة إلى ميدانى رابعة العدوية، فى القاهرة، والنهضة، بالجيزة، فيما تحركت جرافات لإزالة حواجز أقامها المعتصمون. ويطالب المحتجون بعودة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم وإنهاء ما يصفونه ب»الانقلاب العسكري» ضد مرسى فى الثالث من يوليو/تموز. وقتل أكثر من 250 شخصا فى اشتباكات وقعت منذ ذلك الحين بين مؤيدى مرسى وقوات الأمن.
«إجراءات ضرورية»
وقبل بدء العملية، أصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه أن قوات الأمن ستتخذ «الإجراءات الضرورية» ضد اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. وقال البيان إن الشرطة ستوفر مخرجا آمنا للمحتجين مع التعهد بعدم تعقبهم «باستثناء المطلوبين من قبل النيابة». وأكدت الوزارة حرصها على «عدم إراقة أى دماء مصرية»، بحسب ما جاء فى البيان. وتقول جماعة الإخوان المسلمين، التى دفعت بمرسى مرشحا فى أول انتخابات بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثانى، إن عدد القتلى يتراوح بين 25 إلى 30 قتيلا. وأفادت تقارير بمقتل شرطى على الأقل من بين صفوف قوات الأمن. ودعت قناة تلفزيونية داعمة لجماعة الإخوان المواطنين لإرسال سيارات إلى أماكن الاعتصامات لنقل المصابين إلى المستشفيات. ويعتصم أنصار الرئيس المعزول منذ حوالى ستة أسابيع بالتزامن مع إطاحة الجيش بمرسي. وكان متظاهر قد قتل وجرح 11 آخرون فى مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول خرجت فى شوارع القاهرة الثلاثاء. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين عناصر أمن بلباس مدنى بإطلاق النار على المتظاهرين.
وتوجه آلاف المتظاهرين فى مسيرات صوب وزارة الداخلية الثلاثاء، واعترض طريقهم معارضون لهم بالحجارة والزجاجات، ثم تدخلت أجهزة الأمن مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
قطر «تستنكر» فض الاعتصام بمصر وغول يدعو لإطلاق مرسى
الأربعاء، 14 آب/اغسطس 2013، آخر تحديث 16:08 (GMT+0400)
تتواصل ردود الفعل الدولية حول الأحداث الجارية فى مصر، حيث برزت مواقف لقطر وتركيا وإيران. فقد أعربت الدوحة عن «استنكارها الشديد» لطرق التعامل مع الاعتصامات، بينما قالت طهران إن «المجتمع الدولى» ينتابه القلق حيال الأوضاع بمصر، فى حين قال الرئيس التركى، عبدالله غول، إن ما يحصل «غير مقبول.» ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية، لم يكشف عن اسمه، أن دولة قطر «تستنكر بشدة الطريقة التى تم التعامل بها مع المعتصمين السلميين فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، والتى أودت بحياة عدد من الأبرياء العزل منهم.» وتمنى المصدر فى البيان القطرى على من «بيده السلطة والقوة» فى مصر «أن يمتنع عن الخيار الأمنى فى مواجهة اعتصامات وتظاهرات سلمية، وأن يحافظ على أرواح المصريين المعتصمين فى مواقع التظاهر.» وختم المصدر بالقول إن دولة قطر «ترى بأن الطريق الأضمن والأسلم إلى حل الأزمة هو الطريق السلمى ومبدأه الحواربين أطراف لا بد لها أن تعيش سوية فى إطار التعددية السياسية والاجتماعية، ولا يمكن لأحد منها أن يقصى الآخر.».
وفى تركيا، نقلت وكالة أنباء الأناضول عن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، قوله: «ندين بشدة هجوم الشرطة المصرية على المحتجين. ما يجرى هو جريمة كبيرة تتمثل بإطلاق الشرطة النار على محتجين مؤيدين للديمقراطية.» أما الرئيس التركى، عبدالله غول، فقد قال إن ما يجرى فى مصر «غير مقبول» مضيفا أن التطورات قد تؤدى إلى «نتائج خطيرة بصرف النظر عن أسبابها.» ودعا غول إلى «إعمال المنطق» داعيا إلى الإفراج عن «الرئيس المنتخب ديمقراطيا فى مصر،» فى إشارة إلى الرئيس المعزول، محمد مرسى.
مصر: ارتفاع حصيلة أحداث فض الاعتصام إلى 56 قتيلا و526 مصابا
الأربعاء, 14 آب/اغسطس 2013, آخر تحديث 17:33 مسؤول: القبض على عدد من قيادات الإخوان بمصر (رويترز) - صرح مسؤول كبير بوزارة الداخلية المصرية بأنه تم القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين يوم الأربعاء بعد أن بدأت قوات الأمن فى فض اعتصامين لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بالقاهرة والجيزة. جاء ذلك فى تصريحات أدلى بها اللواء عبد الفتاح عثمان المسؤول? ?بوزارة الداخلية لقناة سي.بي.سى التلفزيونية الخاصة لكنه قال إن من السابق لأوانه الكشف عن أسماء تلك القيادات.
وقال شاهد من رويترز إن جنودا من الجيش المصرى فتحوا النار يوم الأربعاء على مؤيدين للرئيس المعزول كانوا يحاولون الانضمام إلى اعتصام فى القاهرة بينما كانت قوات الأمن تعمل على فضه. وذكر مراسل رويترز إنه رأى حوالى 20 شخصا أصيبوا بالرصاص فى أرجلهم كما رأى مؤيدى مرسى وهم يرشقون القوات بالحجارة وقنابل الدخان. وترددت أنباء عن مقتل عشرات فى محاولة قوات الأمن فض الاعتصامين بينما قالت وزارة الداخلية ان ضابطا من قوات الامن واثنين من المجندين قتلوا اثناء العمليتين. وقالت الوزارة فى بيان نشر فى صحفتها الرسمية على فيسبوك «حال قيام القوات بالبدء فى اجراءات فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة... بادرت بعض العناصر المسلحة من المعتصمين بالمنطقتين باطلاق الاعيرة النارية بكثافة تجاه القوات مما أدى إلى استشهاد ضابط ومجند.»
وأضاف البيان ان اربعة ضباط وخمسة مجندين من قوات الامن اصيبوا بطلقات نارية. ويعتصم الالاف من مؤدى الرئيس المعزول بمنطقة رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة منذ ستة اسابيع. وحلقت طائرات هليكوبتر تابعة للشرطة فوق المنطقة. وجاءت خطوة فض اعتصامى مؤيدى المعزول الساعة السابعة صباحا بعد فشل جهود وساطة دولية لانهاء المواجهة السياسية المستمرة منذ ستة اسابيع منذ ان عزل الجيش مرسى فى الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات شعبية حاشدة. يتبع ممرضة: سقوط 60 قتيلا على الاقل فى الهجوم على أحد اعتصامين فى القاهرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل ستة من ضباطها خلال عمليات فض الاعتصامات بالقاهرة، فى حين ارتفع عدد الجرحى فى صفوف عناصر الأجهزة الأمنية إلى 66، فى الوقت الذى أكدت فيه مصادر جماعة الإخوان المسلمين مقتل ابنة القيادى محمد البلتاجى وابنة مستشار إعلامى للرئيس المعزول، محمد مرسى، ولكنها نفت مقتل ابنة نائب مرشد الجماعة، خيرت الشاطر. وفى سياق متصل، قالت جماعة الإخوان المسلمين عبر موقعها الإلكترونى، إن اقتحام قوات الأمن لميدان رابعة العدوية فى ساعات الصباح أدى إلى مقتل حبيبية أحمد عبد العزيز، ابنة مستشار مرسى لشؤون الإعلام. كما قتلت فى ساعات الظهيرة أسماء البلتاجى، ابنة محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى لحزب «الحرية والعدالة»، الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما أكده هو ايضا فى تصريحات للتلفزيونات العربية. أما سارة الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خيرت الشاطر، فنفت صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مقتل شقيقتها حفصة، مؤكدة أن جميع أفراد أسرتها فى ميدان رابعة العدوية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.